قالت دار الإفتاء المصرية، إن الممتنع عن أداء صوته الانتخابي «آثمٌ شرعًا».
وأوضحت دار الإفتاء، في فتوى لها، اليوم الإثنين، نقلتها على لسان الدكتور نصر فريد واصل المفتي الأسبق: «الممتنع عن أداء صوته الانتخابي آثمٌ شرعًا ومثله من يدفع صاحب الشهادة إلى مخالفة ضميره أو عدم الالتزام بالصدق الكامل في شهادته بأيِّ وسيلة من الوسائل، وكذلك من ينتحل اسمًا غير اسمه ويدلي بصوته بدل صاحب الاسم المنتحل يكون مرتكبًا لغشٍّ وتزويرٍ يعاقب عليه شرعًا».
وأضافت «أن الإسلام أمر المسلم بأداء الأمانة بكل أنواعها وأشكالها؛ وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾، ولا شك أن الشورى هي الديمقراطية التي يجب أن يتربى عليها أبناء المجتمع ليكونوا أمناء صادقين، والشورى لازمة وواجبة بين أفراد الأمة لاختيار عناصر سلطتهم التشريعية، ويجب على من توافرت فيه الصلاحية لأداء هذه الأمانة أن يدلي بصوته الانتخابي ولا يتأخر عن القيام بهذا الواجب بصدق وأمانة ونزاهة وموضوعية».
ونوهت دار الإفتاء، إلى أن الإسلام حث المسلمين في كل زمان ومكان على التحلي بالصدق والأمانة والتخلي عن الكذب والخيانة.