ردّ سمير، نجل الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش الأسبق، على الحملة التي يقودها إعلام النظام وسياسيوه على والده منذ إعلانه الترشح في الانتخابات الرئاسية وحتى اعتقاله من القوات المسلحة واتهامه بالخيانة والتعاون مع أميركا وقطر وتركيا والتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين؛ قائلًا إنه يتعرّض إلى «ظلم».
وكتب «سمير» على «تويتر» اليوم الأحد: «لن أدخل في صراعات في الوقت الحالي مع من يسبّ ويدعي علي الفريق عنان بالكذب والتشهير سواء من الإعلاميين أو السياسيين أو كتاب أو أصدقاء»، دون توضيح تلك الاتهامات، وأضاف «قضيتي حالياً أكبر وأهم، قضيتي هي الفريق سامي عنان وسلامته ورجوع حقه إليه من كل ما تعرض ويتعرض له من ظلم على كافة الأصعدة».
4- قضيتي حاليا اكبر واهم. قضيتي هي الفريق سامي عنان وسلامته ورجوع حقه اليه من كل ما تعرض ويتعرض له من ظلم علي كافه الاصعده.
— Samir Enan (@Samir_Enan) January 28, 2018
3- لن ادخل في صراعات في الوقت الحالي مع من يسب ويدعي علي الفريق عنان بالكذب والتشهير سواء من الاعلاميين او السياسيين او كتاب او حتي أصدقاء.
— Samir Enan (@Samir_Enan) January 28, 2018
وتابع: «أشهد الله أني لم و لن أدخر جهداً أو طريقاً أو سبيلاً حتى يتحقق ذلك مهما كانت عواقبه أو تبعاته لي».
5- اشهد الله اني لم و لن ادخر جهدا او طريقا او سبيلا حتي يتحقق ذلك مهما كانت عواقبه او تبعاته لي.
— Samir Enan (@Samir_Enan) January 28, 2018
من جانبه، قال ناصر أمين، محامي الفريق سامي عنان، أمس السبت، إنّ موكله محبوس في السجن الحربي شرقي القاهرة، وذلك بعد خمسة أيام من إعلان اعتقاله.
وأعلن «سامي» ترشحه في الانتخابات الرئاسية أمام عبدالفتاح السيسي، قبل أن يقبض عليه الجيش الثلاثاء الماضي بدعوى إعلان ترشحه للرئاسة من دون الحصول على موافقة الجيش، والتحريض ضده في بيان ترشحه، والتزوير في محررات رسمية، بإدراج اسمه في قاعدة بيانات الناخبين، وفق بيان للقوات المسلحة.
وفي اليوم نفسه، أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات قرارًا باستبعاد «سامي عنان» من قاعدة بيانات الناخبين.
واعتبرت منظمة «العفو الدولية» أنّ «التوقيف التعسّفي للمرشّح الرئاسي المحتمل سامي عنان يظهر تجاهلًا صارخًا لحقوق حرية التعبير وحق المشاركة العامة بمصر»، ودعت السلطات المصرية إلى «البقاء على الحياد، والكفّ عن تفضيل مرشّح بعينه على آخر».