بعد مرور أشهر قليلة على قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز، العاهل السعودي، السماح للمرأة بقيادة السيارة، على أن يتم العمل بالمرسوم في يونيو المقبل، ارتفع سقف وطموحات المرأة السعودية لتطالب بالسماح لها بقيادة الطائرات.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، كشفت عن مذكرة مؤلفة من 85 صفحة رفعت إلى مجلس الشورى السعودي، من أجل فتح سوق العمل بشكل أكبر أمام المرأة السعودية، ورفع القيود أمام المرأة للدخول إلى الوظائف بما في ذلك قيادة الطائرات.
من جهتها، صرحت إقبال درندري، عضوة مجلس الشورى السعودي، وهي الهيئة الاستشارية الرئيسية للمملكة، لصحيفة «عرب نيوز» السعودية، بأن تمكين المرأة في مجال الأعمال التجارية والتمويل هو جزء كبير من تحقيق رؤية المملكة 2030، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة وتعزيز دورها الاقتصادي وتوفير فرص عادلة وملائمة لها جنبا إلى جنب مع نظرائها من الرجال.
ودعت «درندري» الهيئة العامة للطيران المدني وشركات الطيران السعودية، إلى دعم النساء السعوديات للعمل كطياريات وطياريات مساعدات.
وأوضحت أن «السماح للمرأة بقيادة الطائرات سيكون خطوة مهمة في تحقيق هدف المملكة بزيادة نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22% إلى 30%».
وسمحت المملكة، مؤخرا، للمرأة السعودية، بقيادة السيارات بعد سنوات من المطالبات بسن قوانين تسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة داخل حدود المملكة.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر قرارا برفع حظر قيادة المرأة السعودية للسيارات في يونيو العام المقبل.
وتعد السعودية، هي البلد الوحيد في العالم، الذي لا يسمح للنساء بقيادة السيارات قبل صدور القرار الأخير، وواجهت المملكة نقدا كبيرا من المنظمات الحقوقية والدول الغربية، التي اعتبرت أن السلطات تقوض حقوق المرأة.
