أثار الاعتداء على رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، المستشار هشام جنينة، اليوم السبت، اهتمام مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية؛ متهمين النظام بقيادة عبدالفتاح السيسي بالتورط فيه للتخلص من المعارضين.
واعترض مسلحون (بلطجية) سيارة جنينة أثناء توجهه إلى المحكمة الإدارية العليا لحضور جلسة الطعن على قرار إعفائه من منصبه صباح اليوم، واعتدوا عليه بواسطة «الشوم» و«السنج»؛ ما عرّضه لإصابات بالغة في وجهه وكسر في قدمه.
واختار رئيس أركان الجيش السابق الفريق سامي عنان المستشار هشام جنينة نائبًا لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور ضمن حملته الانتخابية قبل إخفائه قسريًا.
بلاغان رسميان
وبالمقابل، تقدّم المستشار ناجي دربالة والمحاميان علي طه وزياد العليمي، عضو مجلس الشعب السابق، بصفتهم وكلاء عن جنينة، ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق بشأن الواقعة.
وتضمن البلاغ رواية المستشار هشام جنينة، قائلًا فيها: «عربيتين حاصروا عربيتي، خرج منها عدد من الأشخاص حاولوا اختطافي داخل إحدى السيارتين، وعندما قاومت وحاول المارة إنقاذي، اعتدى علي البلطجية بشوم وأسلحة بيضاء وشواكيش كانوا يحملونها معهم بالسيارة».
كما تقدم المحامي علي طه ببلاغ آخر إلى النائب العام ضد مأمور قسم شرطة التجمع الأول (شرق القاهرة) لاحتجازه جنينة ورفض إحالته إلى المستشفى لتلقي العلاج أو السماح بدخول الإسعاف لإنقاذه.
ردود فعل
وعبر هاشتاج «#متضامن_مع_المستشار_جنينه» ظهرت ردود الأفعال على «تويتر» على النحو التالي:
حادثة الاعتداء على #هشام_جنينة بالمطاوي دي بتثبت ان النظام دا نظام بلطجي وبيستأسد كل ما قعد أكتر .
— Şahin (@elsaqr_shaheen) January 27, 2018
الداخلية بتقول ان الاعتداء على #هشام_جنينة محض مصادفة لاصطدام سيارة البلطجية اللي معاهم سنج ومطاوي "بالصدفة" بسيارة جنينة وهو رايح جلسة الطعن على قرار السيسي "صدفة" بعد يومين من اعتقال عنان "بالقضاء والقدر"#جمهورية_العبث
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) January 27, 2018
وصلني منذ قليل أن سيارتين اعترضتا سيارة المستشار هشام جنينة وتم الاعتداء عليه وأصيب بجروح بالغة وتم نقله إلى المستشفى. نسأل الله له السلامة. أظن أن المغزى السياسي للحادث لا يخفى على أحد. الموت للمجرمين
— Hassan Nafaa (@hassanafaa) January 27, 2018
الداخلية بتقول إن هشام جنينة خبط عربية في التجمع الأول فنزلوا ضربوه بالسنج والشوم.. فعلا يا جماعة سكان التجمع الأول دايما بيمشوا معاهم سنج ومطاوي في العربيات
— AMMAR (@AmmarMetawa3) January 27, 2018
خرج هشام جنينه بعد مجزرةرابعة للإعلام شاكرا الجيش والشرطة على دورهما الوطني!
الانقلاب ينكل ليس فقط من معارضيه ولكن أيضا من أركانه— Waleed Sharaby (@waleedsharaby) January 27, 2018
بلاغ يتهم هشام جنينة وزوجته وابنته بالتعدي على مواطنين في القاهرة الجديدة..
وربما تعثر هدى عبد الناصر على وثيقة في درج مكتب الوالد تثبت أن هشام جنينة بطل مصر في المصارعة الحرة والكاراتيه والكونغ فو.— wael kandil (@waiel65) January 27, 2018
#متضامن_مع_المستشار_جنينه
الظلم
و الاجرام زاد
يا رب عَجل بالنهاية— ناشط بحركة 6 أمشير (@Guest_for_Ever) January 27, 2018
#متضامن_مع_المستشار_جنينه
انتبهوا.
محاوله إغتيال جنينه
تصعيد خطير في آليات
الصراع السياسي في مصر
بدأ كالعاده
بالإرهاب والترويع(#شفيق )
والحبس والاقصاء(#قنصوه )
وتلفيق القضايا(#خالد_علي )
ثم الاعتقال (#سامي_عنان )
واخيرا…
التلويح بالاغتيال والشروع فيه
(#المستشار_هشام_جنينه )— Ayman Nour (@AymanNour) January 27, 2018
المستشار القدير هشام جنينة:
كانت محاولة لاختطافه
نجي منها :
للياقته البدنية ومقاومته
ولتدخل الأهالي
ولنزول اهل بيته بملابس البيت
أين قضاة مصر؟— Mamdouh Hamza (@Mamdouh_Hamza) January 27, 2018
هشام جنينه آخر الرجال المحترمين لا حول ولا قوة الا بالله #متضامن_مع_المستشار_جنينه
— Dodo.motawe (@DodoMotawe) January 27, 2018
محاولة اغتيال جنينه جريمة حقيره يقوم بها نظام السيسى ومنع الاسعاف عن نقله للمستشفى رغم انه بينزف جريمه اخرى اتكلموا عن جنينه انقذوا جنينه #متضامن_مع_المستشار_جنينه
— غادة نجيب (@dooo72) January 27, 2018
ومن الغريب ان تشاهد لافتة الشرطة في خدمة الشعب وتجد تحتها المستشار جنينة الذي تم احتجازه بهذا القسم قسراً وهو ينزف من عينه وقدمه.#متضامن_مع_المستشار_جنينة pic.twitter.com/JZbBpnB6Vv
— Dr. Samir Elwesemy (@Swesemy) January 27, 2018
#متضامن_مع_المستشار_جنينه لان اللي حصل معاه دا صوره من صور ارهاب الدوله. حكم العسكر بيخاف من اى واحد الناس بتحبه وتلتف حوله.
— Mohamed Hefny (@Mohamedhefny88) January 27, 2018
#السيسي فقد عقله فقد اقتربت نهايته هو و عصابته و دولته و سنوات #مصر السبع العجاف #متضامن_مع_المستشار_جنينه
— تيسير الخطيب (@taysirkhatib) January 27, 2018