قالت مصادر، إن هناك محاولات لإقناع المرشح الرئاسي المنسحب خالد علي، بالعودة إلى المسار الانتخابي؛ من أجل توفير منافس رئاسي أمام السيسي.
وأفادت المصادر بأن احتمالات تقدم أحد الشخصيات المعروفة للترشح للانتخابات الرئاسية ما زالت قائمة، خصوصا بعد تواتر أنباء عن احتمال تقدم مرشح من أحد الأحزاب أو أحد رؤساء النقابات المهنية، وبعض الشخصيات العامة تدرس حاليا مقابلة «علي» وإقناعه بالعودة إلى المسار الانتخابي وتقديم أوراقه قبل نهاية المدة القانونية المقررة الإثنين المقبل، بحسب الشروق.
وكان عضو مجلس النواب مصطفى بكري، المقرب من أجهزة سيادية، أقر بوجود اتصالات مع حزب الوفد (ليبرالي)، في محاولة لإقناع الحزب بطرح مرشح، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إضافة إلى المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، لكن الأخير ما زال رافضا لهذا الطرح.
من جانبه، نفى رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، ياسر حسان، في تصريحات لـ«الشروق»، ما قاله «بكري»، قائلا: «حتى لو وجدت اتصالات لكنه من المستبعد طرح مرشح وفدي الآن، بعد إعلان دعمنا للسيسى وتحرير توكيلات لصالحه».
ولم يتبق على الساحة منافس لـ«السيسي»، الذي تقدم بأوراق ترشحه، الأربعاء، بعدما تم استبعاد «عنان» واعتقاله إثر اتهامات وجهها له الجيش في بيان رسمي، بـ«ارتكاب مخالفات شملت التزوير والتحريض ضد القوات المسلحة».
وقبل الإطاحة بـ«عنان»، أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق، الفريق أحمد شفيق انسحابه من السباق، في خطوة قال مراقبون إنها جاءت عقب تعرضه لضغوط.
وأعلن رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، البرلماني السابق محمد أنور السادات، انسحابه من الترشح للانتخابات؛ بعد مضايقات له وتهديدات لحملته في حال استمراره.
كما أعلن الحقوقي خالد علي، انسحابه من السباق؛ بعدما اتهم السلطات بتسميم العملية الانتخابية، واعتقال عدد من أفراد حملته.
وأمام ذلك، فقد يكون «السيسي» مرشحا وحيدا في الانتخابات، وعليه ستجرى الانتخابات بشكل طبيعي، ويفوز «السيسي» إذا حصل على 5% من أصوات الناخبين المقيدين بالجداول الانتخابية كحد أدنى (3 ملايين ناخب).