جدد الأردن اليوم الثلاثاء نداء الإغاثة للمجتمع الدوليلدعمه في استقبال اللاجئين السوريين على أراضيه بعد أن ارتفعت أعدادهم حاليا إلىنحو 209 آلاف لاجئ ولاجئة سورية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الأمين العام لوزارة التخطيط والتعاون الدوليالأردنية الدكتور صالح الخرابشة اليوم في مقر الوزارة مع عدد من سفراء الدولالمانحة وسفراء الدول العربية وممثلي منظمات الأمم المتحدة وذلك لحثهم على مزيدمن التجاوب مع نداء الإغاثة لدعم الأردن في استقبال اللاجئين السوريين.
وتم خلال الاجتماع إطلاع الجهات الدولية المختلفة على أبرز التطورات المتعلقةبملف اللاجئين السوريين في الأردن والتحديات الاقتصادية الناتجة عن ذلك، حيث أشارالخرابشة إلى أن عدد اللاجئين السوريين بلغ حوالي 209 آلاف، منهم أكثر من 30 ألفافي مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) ومراكز الإيواء الأخرى، مقدرا الكلفة الإجمالية لاستضافة 178 ألف سوري بنحو 524 مليون دولار أمريكي، فيحين بلغت كلفة تجهيز مخيم "الزعتري" نحو 135 مليون دولار ، والكلفة التشغيليةلنهاية العام الجاري حوالي 17 مليون دولار.
وأطلع الخرابشة السفراء العرب والأجانب والهيئات والمنظمات الدولية ، خلالالاجتماع ، على النسخة المحدثة من نداء الإغاثة الذي أطلق في شهر أغسطس الماضيبالاشتراك مع منظمات الأمم المتحدة والذي تم إعداده بعد أن بلغ عدد السوريين فيالأردن حوالي 209 آلاف وذلك لطلب الدعم من الجهات المانحة والدول العربية لمساعدةالمملكة في تحمل الأعباء الإضافية الناتجة من استقبال السوريين .
وكانت الحكومة الأردنية قد طلبت في نداء الإغاثة خلال شهر أغسطس الماضيمساعدتها في تحمل التكاليف الناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين والمقدرة بحوالي360 مليون دولار خلال العامين الجاري والمقبل، متوقعة أن تصل تكلفة استضافةاللاجئين السوريين إلى 700 مليون دولار في حال وصلت أعدادهم إلى 250 ألف لاجئ.