أكد د. صلاح سلطان – الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في أول تصريح صحفي له – أن توليه الأمانة العامة للمجلس جاء بفضل الله – تعالى – الذي قدر ثورة 25 يناير ودماء الشهداء الذكية التي عطرت أرض مصر بنسائم الحرية، موضحا أن على رأس أولويات جميع أعضاء المجلس تفعيل دور المسجد, وإيصال الرسالة الإسلامية الصميمة بشموليتها وسماحتها للناس جميعا.
وأشار في تصريحاته لـ«شبكة رصد الإخبارية» إلى الدور الملقى على عاتق الدعاة والأئمة، المتمثل في توعية للناس وحثهم على العمل والبناء وتحقيق الاكتفاء الذاتي، حتى تصل مصر في مرحلة وجيزة إلى دولة منتجة وليست مستهلكة.
وحث أعضاء المجلس على التكاتف للعمل من أجل النهوض بالدعوة الإسلامية الوسطية السمحاء, وعدم الانجرار خلف الخلافات العصبية, وعدم اللعب على وتر الفراغات التي كان يروج لها النظام البائد, مشددا على أن الإشكالية التي تواجه المشروع الإسلامي هو عدم وجود دعاة مؤهلين ومدربين لإيصال الدعوة للناس؛ حيث اعتمد النظام البائد على دعاة عديمي المعرفة والدراية كوسائل للقضاء على الإسلام.