نفى عمرو عبدالرحمن، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي المحتمل، خالد علي، الانسحاب من السباق الانتخابي حتى الآن.
وأوضح عبدالرحمن، في تصريح لـ«مصر العربية»، أن الصفحة التي أصدرت بيان الانسحاب صفحة مزيفة، مؤكدا أن الحملة ما زالت في حالة انعقاد مستمرة، وما زال احتمال الانسحاب مطروحا.
وكانت حملة علي أعلنت أنها تدرس جميع الاحتمالات بشأن استمرارها في عملية الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، عقب إعلان القوات المسلحة، في بيان لها، احتجاز سامي عنان على خلفية ارتكابه مخالفات يعاقب عليها القانون.
وقال عمرو عبدالرحمن، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي، إن «الحملة في حالة انعقاد مستمر وستصدر قرارها في غضون الساعات القليلة المقبلة».
وأضاف، في تصريحات صحفية، «إذا شاركت الدولة في جمع توكيلاتنا سيكون عن طريق مسارين، إما بحشد المواطنين عن طريق سماسرة انتخابات أو إجبار الموظفين على تحرير توكيلات لمرشحنا، وفي الحالتين نطالب كل من يملك مستندا أو صورة على تحرير محضر فوري في قسم الشرطة التابع له الشهر العقاري؛ كي نكشف للرأي العام الحقيقة، وفي حال تم إثبات ذلك فالدولة هي المدانة أمام الرأي العام كونها تتحكم في الانتخابات».
وأوضح «عبدالرحمن» أن الحملة لن تخجل من إعلان فشلها في جمع التوكيلات حال حدوث ذلك، مشيرا إلى أنهم ما زالوا يواجهون صعوبات بمحافظات أسوان، بورسعيد، والبحيرة، وكفر الشيخ، والاسكندرية، المنيا، وأسيوط، والمنوفية؛ بسبب عدم استلام التوكيلات من المواطنين، داعيا إياهم بالمساهمة في تسليم التوكيلات للمندوبين أو بمقر الحملة بوسط العاصمة.
