كشفت السلطات الإيطالية، أنها بدأت التحقيق في اتهامات بتعمد شركة سامسونج إبطاء الطرازات القديمة من هواتف جالاكسي، لدفع العملاء إلى شراء هواتف جديدة.

وأوضحت شكاوى عديدة أن الشركة الكورية الجنوبية الشهيرة قامت بطرح تحديثات برمجية من أجل إبطاء الهواتف، وهو الاتهام نفسه الموجه لمنافستها أبل، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز.

وأشارت هيئة مكافحة الاحتكار في ايطاليا، إلى أن الشركتين قد انتهكتا 4 مواد بقانون المستهلكين الإيطالي، مؤكدة أنه في حالة ثبوت إدانتهما، ستواجه الشركتان غرامات بملايين الدولارات.

وأضافت الهيئة أن الاتهامات الموجهة للشركات بأنها أصدرت تحديثات برمجية تقوم بإبطاء الهواتف الذكية دون إبلاغ المستخدمين عن العواقب المحتملة لتلك التحديثات ودون توفير معلومات كافية للحفاظ على مستوى كافٍ من أداء هذه الأجهزة.

ومن جانبها، نفت سامسونج هذه الادعاءات قائلة إن «الشركة لا توفر تحديثات البرامج لتقليل أداء المنتج على مدى دورة حياة الجهاز»، مؤكدة أنها ستقوم بالتعاون الكامل مع الهيئة لتوضيح الحقائق.

وأضافت الشركة، في بيانها، «لقد كانت جودة المنتج وستظل دائما الأولوية القصوى لشركة سامسونج موبيل. نحن نضمن عمر البطارية الطويل في أجهزة سامسونج من خلال تدابير السلامة متعددة الطبقات، والتي تشمل خوارزميات البرمجيات التي تحكم شحن البطارية الحالية وفترة الشحن».

والجدير بالذكر، أن شركة آبل تواجه عددا من الدعاوى القضائية بعد تبين أن الشركة كانت تقلل من أداء بعض النماذج القديمة من هواتف آيفون دون إخبار المستهلكين.