بعد يوم من زيارة المبعوث الأممي لليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد» إلى السعودية، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريس» اليوم الاثنين بأنه لا يرغب في الاستمرار بمنصبه بعد انتهاء ولايته الحالية في فبراير 2018.
وقال في يان رسمي إنه أعرب عن خالص شكره لأمين عام الأمم المتحدة على دعمه القوي لجهود التوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن، الذي يعاني واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميرًا في العالم؛ مؤكدًا التزامه بمواصلة العمل الدبلوماسي لوضع نهاية للعنف، والتوصل إلى الحل السياسي الذي يلبي التطلعات المشروعة للشعب اليمني، إلى حين تسمية مبعوث جديد إلى البلاد.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر أممية قولها إن غوتيريس عيّن البريطاني مارتن غريفثتس مبعوثًا جديدًا إلى اليمن، وأنّه يعتبر من روّاد الوساطة الدولية، ويمتلك خبرات كبرى في العمل بالأمم المتحدة بمجال الشؤون الإنسانية والسياسية، كما إنه وسيط دولي من الطراز الأول، وهو أول مدير تنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام، من 1999 إلى 2010.
#اليمن: المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد @un_envoy، يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بأنه سيترك منصبه الحالي نهاية شهر شباط/فبراير pic.twitter.com/K5XAYjTeaM
— الأمم المتحدة (@UNarabic) January 22, 2018
وجاءت رسالة ولد الشيخ، الذي عُين مبعوثًا إلى اليمن يوم 25 أبريل 2015، بعد يوم من إعلانه اختتام زيارة إلى السعودية، وفي ظل تواتر الأنباء منذ أسابيع عن أن الأمين العام للأمم المتحدة يدرس تسمية خليفة له.
وأشرف ولد الشيخ على جولات مشاورات عادة ما انتهت دون التوصل إلى حل ينهي الصراع في البلاد، وفي سبتمبر الماضي، عين الأمين العام للأمم المتحدة نائباً لولد الشيخ، وهو الفلسطيني معين شريم.