في أول رد إماراتي على إزالة اسم دولة قطر بخريطة الخليج العربي بمتحف «لوفر أبوظبي»؛ أكد المتحف في بيان، اليوم الاثنين، أن عدم وضع اسم الدولة الخليجية عليها جاء بغير قصد، إلا أن الحادثة فتحت سجالاً جديداً بين قطر والإمارات، عبر الساحات الإجتماعية.
وأوضح أن الخريطة تمثّل الطرق التي تم من خلالها تبادل إناء قديم، مضيفاً أن «عدم دقّة هذه الخريطة كان نتيجة خطأ غير مقصود، لذا عمل المتحف فوراً على تبديلها».
وكانت الخريطة قد أثارت الجدل عقب اعلان الباحث سايمون هندرسون خبير شؤون الخليج في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، في مقال نُشر على الموقع الإلكتروني للمعهد، أنّه جرى «حذف قطر تماماً» من الخريطة المعروضة في قسم الأطفال بالمتحف.
The UAE/Qatar Rivalry Is Escalating – @WashInstitute https://t.co/j0CYwnWq7G
— Simon Henderson (@shendersongulf) January 18, 2018
وفي نوفمبر 2017، افتتحت الإمارات، متحف «اللوفر أبوظبي» الملقّب بـ «لوفر الصحراء»، بعد 10 سنوات من الكشف عن المشروع الأضخم بين فرنسا والإمارات.
وشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في افتتاح المتحف الذي تجاوزت تكلفة إنشائه مليار دولار، واستغرق بناؤه 10 سنوات، ويضم نحو 600 عمل فني دائم العرض، بالإضافة إلى 300 عمل أعارتهم فرنسا للمتحف بشكل مؤقت.
الجدير بالذكر أن العلاقات بين دولة الإمارات والبحرين والسعودية ومصر من جهة، وقطر من جهة ثانية، مقطوعة منذ يونيو الماضي، موجهين اتهامات للدوحة بدعم «الإرهاب» وهو ما نفته قطر مراراً.
