أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء السبت، إعادة فتح غرف العمليات والعيادات الخارجية بمستشفى الجنزوري، وفتح مستشفى السلام الدولي، بعد اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيالهما والتأكد من مطابقتهما للاشتراطات الصحية كافة، وأخذ كل الضمانات، وفقا لمعايير الجودة ومكافحة العدوى.
وقال الدكتور علي محروس، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، إنه تم تشكيل لجنة لتقييم المستشفيات، والتي خلصت إلى أن تلك المستشفيات بها كل الاشتراطات الصحية التي تضمن سلامة المرضى.
وكانت وزارة الصحة أغلقت مستشفى السلام الدولي، بعد بلاغ من مريض أفاد بأن الإدارة «ساومته» على إيصال أمانة بمبلغ 500 ألف جنيه، فيما أجبر مستشفى الجنزوري مريضا على تحرير إيصال بمبلغ 2000 جنيه.
وكان مريض مستشفى السلام جاء إلى المستشفى في حادث سيارة وكان يعاني من بتر بالساعد الأيسر وكسور متعددة بالساعدين والحوض؛ حيث قام المستشفى باستقباله، وإجراء جراحة ناجحة للمريض وتم عمل زرع الساعد، وعمل اللازم، ثم قام بتحرير إيصال الأمانة.
وينص قرار مجلس الوزراء باستقبال المرضى بالطوارئ خلال الـ48 ساعة الأولى مجانا، إلا أن رواد مواقع التواصل تداولوا شهادات لأطباء قالوا خلالها إن المريض تم تحويله من مستشفى آخر، وأن الأطباء في «السلام الدولي» أبدعوا وقاموا بدورهم وأعادوا الساعد المبتور إلى المريض».
ومن جهته، أقام المستشفى دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تطالب بوقف تنفيذ قرار وزارة الصحة رقم 346 بتاريخ 16 يناير 2018 والصادر بالغلق الإداري لمستشفى السلام الدولي لمدة شهر، كما طالب بالحكم بتعويض 10 ملايين جنيه؛ بسبب الأضرار التي لحقت بالمستشفى بسبب قرار الغلق، وتوقف استقبال جميع الحالات المريضة من كل الشركات والبعثات الدبلوماسية والشركات الأجنبية.