كشفت إحصائيات جديدة للاتحاد الأوروبي أنّ شركات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» و«يوتيوب» سرّعت بدرجة كبرى من وتيرة إجراءاتها لإزالة خطابات الكراهية المنشورة عبر الإنترنت؛ بمراجعة أكثر من ثلثي الشكاوى في 24 ساعة.
وكثّف الاتحاد الأوروبي الضغوط على شركات التواصل الاجتماعي لزيادة جهودها لمكافحة ارتفاع نسب المحتوى المتطرف وخطابات الكراهية المنشورة عبر منصاتها؛ لدرجة لتصل إلى التهديد بسنّ تشريعات في هذا الصدد.
ووقعت شركات «مايكروسوفت» و«فيس بوك» و«تويتر» و«يوتيوب» مدونة سلوك مع الاتحاد الأوروبي في مايو 2016، تنص على مراجعة أغلب الشكاوى ضمن إطار زمني مدته 24 ساعة، كما ذكرت وكالة رويترز.
كما أظهرت إحصائيات للاتحاد الأوروبي أنّ الشركات تمكّنت من تحقيق هذا الهدف في 81% من الحالات، مقارنة مع 51% في مايو 2017، وهو آخر موعد راجعت المفوضية الأوروبية فيه التزام الشركات بمدونة السلوك.
وكشفت الإحصائيات أنّ أكثر من نصف خطابات الكراهية المبلغ عنها كانت منشورة على موقع فيس بوك، و24% منها على يوتيوب و26% على تويتر.