أفاد الدكتور حلمي الحفني- وكيل الوزارة بمديرية الصحة بمحافظة بورسعيد- بأنه تم أمس( الاثنين) رصد حالتين إصابة جديدة "بالتهاب الغدة النكفية"، لترتفع نسبة عدد الحالات المصابة إلى ستة بمدرسة صفية زغلول الإعدادية للبنات.
أشار"الحفني" إلى أنه أصدر تعليماته لإدارة الطب الوقائي الإبلاغ عن أي حالات فور ظهورها، وتشخيصها بمعرفة الطبيب وإتباع إجراءات العزل، مؤكدا على ضرورة إتباع تعليمات التهوية الجيدة للفصول، ومراعاة كثافة الطلاب بها، ومتابعة أعمال النظافة.
من جانبه أشار الدكتور أمير المصري ، طبيب مقيم بمستشفى الحميات ومتابع لحالات الطلاب، إلى أن هناك احتمال إصابتهم بحاله تسمم أو عدوى تيفود، ولكن التحاليل النهائية ستؤكد ما يعانوا منه .
يذكر أنه تم إبلاغ إدارة الطب الوقائي بإصابة الطلاب وهم نورهان محمد احمد فصل، وندى الأنصاري محمد خليل، و ندى عبده عوف عياد، نجلاء احمد على، رانيا محمد فهمي، أمنية حسن سعد النحاس، بحالة إعياء شديدة.
وأكدت الطالبات أنهم شعروا بحاله من الإعياء عقب تناولهم قطعة من بسكوت التغذية المدرسية، فتوجهوا لمكتب الزائرة الصحية التي لم تهتم وأخذتنا إحدى المعلمات لمستشفى حي الزهور العام، وعندما وصلنا طلبوا منا نقود لشراء أكياس ملح لإسعافنا.
من جانبها قالت الدكتورة أمل شلبي -مدير إدارة الطب الوقائي بالشئون الصحية ببورسعيد- "تابعت الحالات من بدء وصولها لمستشفى حي الزهور وتحويلهم لمستشفى الحميات بحي المناخ"، مشيرة إلى أنه تم أخذ عينه من بسكويت التغذية لفحصه ، وتم عزل الطلاب لحين ظهور نتائج التحاليل.
أما عن التخوف الشديد من التهاب الغدة النكفية وانتشارها، أكدت"شلبي" على أنة مرض فيروسي سريع الانتشار، لكنه ليس خطرا وليس له مضاعفات مادام تم اكتشافه مبكرا وتم علاجه.
