حوّل المواطن الأذري، رمزي علييف، منزله الكائن في قرية ماشتاغا قرب العاصمة باكو، إلى ما يشبه متحف صغير بعد جمعه أكثر من ألف ساعة مختلفة الأنواع.
ويحظى منزل علييف البالغ من العمر 64 عاما، باهتمام الكثيرين ممّن لديهم رغبة في اقتناء الساعات والاطلاع على أنواعها المختلفة.
وورث علييف، الاهتمام بالساعات من والده الذي كان يمارس مهنة تصليح الساعات لسنوات طويلة.
قال علييف، في حديث مع وكالة الأناضول، إنّ منزله يحتوي على ساعات عديدة، صُنع أغلبها في ألمانيا وفرنسا وسويسرا وروسيا واليابان والولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح أنّ متحفه الصغير، يضم ساعات قديمة يعود تاريخ صنعها إلى أكثر من قرنين، إضافة إلى الساعات الحديثة.
وأضاف علييف، أنه ينوي مواصلة جمع الساعات في منزله، لتوريثها إلى الأجيال القادمة.
متحف علييف يحتوي على ساعات متنوعة منها للحائط، وأخرى يدوية، ويعود تاريخ تصنيع بعضها إلى عام 1800 ميلادي