رغم الجهود التي بذلها العلماء في تفسير الظواهر المحيرة والغامضة، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الظواهر التي لم يتمكنوا من تفسيرها.
وهنا 5 من أهم هذه الظواهر التي لم يجد لها العلم أي تفسير حتى الآن:
1- ﺍاﺣﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ Spontaneous human combustion
ﻋﺜﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍلأميركية في ﻭﻻﻳﺔ ﻓﻠﻮﺭﻳﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻣﻠﺔ (ﻣﺎﺭﻱ ﺭﻳﺰﺭ) في ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻣُﺤﺘﺮﻗﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺑﺴﻴﻄﺔ من جسدها، في ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻭُﺟﺪت فيه ﺍلأﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ في ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣُﻨﺼﻬﺮﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ. من الممكن أن يتعرض أي إنسان لحادثة وقوع حريق في منزله تتسبب في خسارة حياته، لكن غير الطبيعي ﻫﻨﺎ هو ﺃﻥ ﺍﻟﺨبراء ﻗﺪّﺭﻭﺍ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘي ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ بنحو 1500 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ، وهي درجة ﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﺑﺪﺍ أﻥ تنتج ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺣﺮﺍﺭﻱ ﻋﺎﺩﻱ في المنزل، فهذه الدرجة من الحرارة تستخدم لصهر الحديد والمعادن، وغالبا ما تستخدم في ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﻤُﺨﺼﺼﺔ ﻟﺤﺮﻕ نفايات ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜُﺒﺮﻯ! هذه الظاهرة تسمى الاحتراق الذاتي ولم تفسر علميا إلى يومنا هذا.
2- الصوت المسجل من باطن المحيط الهادي The Bloop
في عام 1997، صدر صوت قوي من أعماق المحيط الهادي، بلغ صداه 5 الآف كيلومتر؛ حيث التقطته المسجلات الصوتية للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أعماق البحار؛ حيث كان مسموعا على بعد 5 آلاف كم. على الرغم من أن الصوت كان يشبه إلى حد كبير تلك الأصوات التي تصدرها بعض الأحياء، لكن لا يُعرف حيوان حتى الآن يمكنه إصدار صوت بهذه القوة، حتى الحوت الأزرق المعروف بأنه يصدر أعلى تردد على وجه الأرض. ولم تتمكن الإدارة من تحديد المصدر الفعلي للصوت، فبقيت هذه الظاهرة غير مفسرة حتى هذه اللحظة.
3- خطوط نازكا Nazca Lines
تغطي خطوط نازكا في الصحراء الجنوبية في بيرو مساحة 190 ميلا مربعا، يعتقد أنها تعود لشعب النازكا، أي قبل 2000 سنة، وما زالت بمنتهى الوضوح والروعة كأنها نحتت بالأمس، واحتار العلماء بمدى دقة الرسم على مساحة هائلة كهذه وكأنها لوحة لفنان عملاق. فكيف ضبطت المسافات والأبعاد بهذه الدقة منذ 2000 سنة وهم لا يملكون أقمارا صناعية ولا أدوات الرسم التي تستخدم في أيامنا هذه. ولم يتمكن أي شخص من الوصول إلى أي جواب حتى الآن.
4- همهمة تاوس The Hum
تاوس هي بلدة صغيرة في المكسيك، يسمع فيها صوت همهمة في الأفق شبيه بصوت محركات الديزل، الغريب في هذا الصوت هو أنه يمكن سماعه بكل سهولة بالأذن البشرية بينما يستحيل تسجيله بأي ميكروفون أو أي أداة تسجيل صوت مهما كانت عالية الدقة، وسجلت الإحصائيات أن بعض الأشخاص لم يكن بمقدورهم سماع الصوت. يدعى هذا الصوت بهمهمة تاوس. وحتى هذه الساعة لم يتمكن العلماء من تحديد مصدره.
5- أحجار الإبحار Sailing Rocks
في وادي الموت بالولايات المتحدة، تنزلق على سطح الأرض بشكل غامض في قاع البحيرة الجافة أحجار يقدر وزنها بـ400 كيلوغرام دون أي أيّة قوة خارجية. يؤمن بعض العلماء بأنها مجموعة من الأحداث والظواهر الطبيعية كالرياح والجليد. في حين أن هناك آخرين يشككون في هذه النظرية عندما يشيرون إلى أن هذه الأحجار لا تتبع مسارا متوقعا فهي تغير مسارها بشكل مفاجئ.
