أوضح مسئول في وزارة البيئة اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن اليابان تستبعد احتمال وصول بقعة زيت من ناقلة نفط إيرانية غرقت يوم الأحد الماضي، في بحر الصين الشرقي إلى شواطئها.
ووصفت وسائل إعلام صينية والسلطات اليابانية، أمس الإثنين، إن حادث ناقلة النفط الإيرانية التي غرقت يوم الأحد الماضي، بأسوأ كارثة من نوعها منذ عقود، مشيرًا إلى أن الحادث خلف بقعة زيتية كبيرة أدت إلى مخاوف بشأن أضرارها على النظام البيئي البحري.
وذكر المسئول الذي يساعد في مراقبة البيئة البحرية لصالح وزارة البيئة اليابانية «أن بقع الزيت بشكل عام يمكن أن يكون لها أثر بيئي كبير إذا وصلت إلى الساحل لكننا نعتقد أن احتمالات حدوث ذلك على الشواطئ اليابانية محدودة للغاية حتى الآن»، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
فيما صرح المتحدث باسم خفر السواحل الياباني يوم الثلاثاء، إن الحرس يراقب بقعة الزيت عن كثب تحسبا لتغيرات في الطقس مما قد يغير اتجاهها.
والجدير بالذكر أن الناقلة «سانتشي» قد انجرفت واشتعلت فيها النيران بعد أن اصطدمت بسفينة الشحن «سي.إف كريستال»، لتجرفها الرياح القوية بعيدا عن الساحل الصيني الذي شهد الحادث إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.