أثار تضارب الأنباء حول الأسباب التي أدت إلى انقلاب سيارة الأمن المركزي صباح اليوم بوسط بسيناء تكهنات بأن يكون الحادث مدبر.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية "الشرق الأوسط" قد أعلتن أن السبب وراء الحادث هو أنه أثناء سير إحدى سيارات اللواري الخاصة بانتقالات جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلاقة رقم (51) بالمنطقة (ج) على الحدود الشرقية بوسط سيناء، انحرفت عجلة القيادة من قائدها بسبب وعورة الطريق في إحدى المنحدرات مما أدى إلى انقلابها بينما ذكرت قناة العربية الفضائية أن إنفجار وصوت طلقات رصاص سبق انقلاب شاحنة جنود الأمن المركزي المصري.
ومن جانبه قال الناشط السيناوي مسعد أبو فجر أن مقتل جنود الأمن المركزي في حادث سيارة أمر غير مقنع.
وأضاف في حسابه علي موقع تويتر: الكلام عن أن السبب في استشهاد ١٧ جنديًّا، هو تصادم سيارتهم مع سيارة عمال غير مقنع وعليّ أن أُصدق إلى أن يأتي الخبر اليقين وتابع: حادث الحدود غير طبيعي وصعب يكون حادث سير.
يذكر أن عدد ضحايا حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي قد وصل إلى 21 قتيلًا و20 مصابًا.