نددت حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية حماس, بالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة, وقالتا إن المقاومة جاهزة للرد على أي عدوان إسرائيلي على غزة.
حيث أكد الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب على أن "إسرائيل" لن تنجح في اتخاذ الدماء والأشلاء الفلسطينية معبرًا لإرسال رسائلها لمختلف الأطراف الإقليمية.
وشدد الناطق باسم الجهاد على أن أي عدوان صهيوني سيقابل برد من قبل المقاومة الفلسطينية"، قائلاً :"الرسالة التي أرسلتها سرايا القدس وكتائب القسام صباح اليوم هي أقوى دليل على ذلك.
وقال شهاب :"نحن في حركة الجهاد الإسلامي سنرد على أي عدوان أو تصعيد صهيوني على أبناء شعبنا، مشددًا على أن المقاومة اليوم أكثر تماسكًا وأكثر قوةً وأكثر تطورًا ووحدةً وهذا ما ستدلل عليه الأيام القادمة إذا ما استمر التصعيد الصهيوني على القطاع.
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التصعيد الإسرائيلي على غزة والذي استهدف المدنيين والمساجد والأطفال تصعيد خطير وغير مبرر وتجرؤ على الدم الفلسطيني وإمعان في الجريمة في ظل غياب القرارات والمواقف الفعلية على المستوى الإقليمي والدولي الرادعة للاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل توفر الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة الاحتلال كي تستمر في انتهاكاتها وجرائمها.
وحملت حركة حماس في بيان لها حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير, محيةً المقاومة الفلسطينية التي رفضت وبكل قوة أي معادلة صهيونية تُفرض على شعبنا.
وأكدت ضرورة رد أي تمادي صهيوني بحق شعبنا الفلسطيني، وكل المستويات الفلسطينية والعربية والإسلامية مطالبة بالوقوف عند مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والإسراع في تبني إستراتيجية قوية وفاعلة ومؤثرة تحمي الشعب الفلسطيني وتدافع عنه.