أعلن خالد العوامي، المتحدث الرسمي باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، أن حزبهم سيحدد موقفه من انتخابات الرئاسة المقبلة عقب إغلاق باب الترشح للانتخابات، وإعلان قائمة الأسماء النهائية بشكل رسمي.

وأضاف «العوامي»، في تصريح لـ«عربي21»، «بعد إغلاق باب الترشح، سيتضح بالنسبة لنا مشهد الانتخابات الرئاسية، وسنعلن موقفنا منها حينها، وقرارنا سيتم حسمه عبر مؤسسات الحزب، وسيتم اختيار الشخص المناسب».

وتابع: «نتمنى أن تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة، وأن يكون لدى المرشحين القدرة على المنافسة، وأهلا وسهلا بالفريق عنان وبغيره، ومن يرى في نفسه قدرة على الترشح يقدم نفسه»، لافتا إلى أنه من الصعب عليهم الحكم على العملية الانتخابية؛ لأنها برأيه لم تبدأ بعد، ومن ثم يمكن تقييمها عقب الدخول فيها بشكل فعلي.

ونوه إلى أن «عنان قد يتراجع عن المشاركة في انتخابات الرئاسة، مثلما فعل سابقا خلال انتخابات 2014، كما أن المحامي والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، خالد علي، قد لا يتمكن من الاستمرار في الانتخابات، ومن ثم فعلينا جميعا أن ننتظر الأسماء النهائية؛ لتحديد المواقف بشأنها»، على حد قوله.

وبشأن موقف الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية من دعم وتزكية مرشح بعينه، قال العوامي: «لم نتابع موقف النواب بعد، وقد كنت في اتصال شخصي، يوم أمس السبت، مع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، محمد بدراوي، الذي أكد لي أنه لم يوقع لأي مرشح حتى الآن».

وأشار إلى أن شفيق وقيادات الحزب على تواصل دائم، ويعقدون اجتماعات يومية؛ لبحث التعاطي مع المشهد السياسي ودراسة الموقف من انتخابات الرئاسة، وغيرها من قضايا الشأن العام.

وعن احتمالية عودة شفيق إلى الإمارات مرة أخرى، أفاد «هذا قراره شخصي، وهو لديه مطلق الحرية في اتخاذ أي قرار خاص به، سواء فضّل البقاء في مصر أو العودة للإمارات أو غير ذلك».

وكان شفيق أعلن، في 7 يناير الجاري، عدم نيته الترشح بالانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، والمقررة في العام الجاري 2018.

ووصل شفيق إلى مصر على متن طائرة خاصة قادمًا من الإمارات، يوم 2 ديسمبر، بعد ساعات من اعتقال سلطات أبوظبي له من منزله وترحيله.