توج الأهلي بلقب كأس السوبر للمرة العاشرة في تاريخه، على حساب المصري البورسعيدي، بعد الفوز عليه بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء الجمعة، على ملعب استاد هزاع بن زايد، بمدينة العين بالإمارات.
وجاء هدف المباراة الوحيد، والفوز للأهلي، عن طريق المغربي وليد أزارو، الذي استغل خطأ حارس المصري، أحمد مسعود، وسجل في المرمى الخالي، في الدقيقة 101، بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل سلبيًا.
وأضاف الأهلي، بطولة كأس السوبر، إلى بطولتي كأس مصر والدوري الممتاز، ليحقق الثلاثية بعد غياب 10 سنوات.
ونرصد في هذا التقرير، الأسباب الأساسية في تتويج الأهلي بلقب كأس السوبر، للمرة العاشرة في تاريخه.
خطأ مسعود
يعد الخطأ الذي وقع به أحمد مسعود، حارس المصري، هو السبب الأساسي في سقوط فريقه وخسارة لقب كأس السوبر، إذ أراد الحارس مراوغة مهاجم الأهلي، وليد أزارو، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، فتمكن المغربي من خطف الكرة، وتسجيلها في المرمى بكل سهولة.
تخوف حسام حسن
دخل حسام حسن، المدير الفني لفريق المصري، مباراة الأهلي، بتشكيل وتعليمات فنية، أظهرت مدى تخوفه من منافسه، فقام المدرب بتغيير خطته كاملة التي لعب بها مباراته في الدوري أمام المنافسين الآخرين، فقرر الاعتماد على الدفاع كليًا.
ظهر فريق المصري منكمشًا بشكل كبير داخل نصف ملعبه، منذ الدقائق الأولى من المباراة، واعتمد «العميد» على استغلال الكرات العرضية، التي لم تجد نفعًا.
طريقة حسام حسن، بالغة التحفظ، تسببت في افتقار المصري لأحد أهم أسلحته، وهي سرعة الارتداد للهجوم، وغاب الظهور الهجومي للفريق البورسعيدي بشكل كبير، إذ كانت له محاولة واحدة فقط على مرمى محمد الشناوي، خلال الوقت الأصلي.
المعنويات
استطاع الأهلي أن يتفوق من الجانب المعنوي، حتى قبل دخول اللقاء، بعد الفوز الكبير على غريمه التقليدي، الزمالك، في الدوري بثلاثية دون رد، كما كان استحواذه على الكرة، الذي بلغ في المجمل نسبة 61% من المباراة، عاملًا في زيادة معنويات لاعبي «الأحمر»، لتحقيق الفوز.
الخبرات والعامل البدني
كان لعامل خبرات لاعبي الأهلي، أثرًا واضحًا في تحقيق بطولة كأس السوبر، خاصة فيما يتعلق بالجانب البدني، إذ تمكن اللاعبين من حفظ المخزون البدني وتوزيعه بشكل سليم على دقائق المباراة، فظهر الفريق متوازنًا حتى مع الدخول في أشواط إضافية، بينما ظهر المنافس، متأثرًا بالجانب البدني، بعد مرور الشوط الأول فقط، ولم يتمكن لاعبيه من مجاراة «الأهلي» خاصة في محاولات الهجوم.