يلتقي فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، بنظيره المصري البورسعيدي، في تمام السادسة مساء اليوم الجمعة، على معلب استاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية.
ويسعى الأهلي لتحقيق اللقب الثالث له، بعد الفوز بالدوري وكأس مصر، وأول بطولة في عام 2018، على حساب المصري، خاصة بعد خسارة اللقب نفسه للعام الماضي، أمام الزمالك.
ويواجه الأهلي، طموحات فريق المصري، تحت قيادة حسام حسن، الذي يقدم مسيرة طيبة للغاية منذ عودته لتولي الإدارة الفنية للفريق البورسعيدي، للمرة الثالثة، عام 2015.
ورغم ترجيح كفة الأهلي للفوز بالمباراة، بواقع تاريخ مواجهات الفريقين، وكذلك مستوى «المارد الأحمر» في الآونة الأخيرة، إلا أن هناك 4 عوامل تهدد فوزه على المصري.
الخسارة في الكأس
خسر النادي المصري البورسعيدي، أمام الأهلي، لقب كأس مصر للموسم الماضي، بعدما فاز «الأحمر» في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف، بشكل درامي.
كان الوقت الأصلي قد انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين، وفي الدقيقة 102 خطف أبناء بورسعيد الهدف الأول، عن طريق عبدالله بيكا، إلا أن عمرو جمال تمكن من التعادل للأهلي، قبل أن يخطف أحمد فتحي، الهدف الثاني والفوز للفريق القاهري، في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع.
فوز الأهلي تسبب في حسرة كبيرة للاعبي المصري، الذين بذلوا كل ما في وسعهم للفوز باللقب، وكانوا قريبين من تحقيقه، ولو بركلات الترجيح.
وبعد مرور قرابة 4 أشهر، يستحضر لاعبو المصري، وجهازهم الفني، بقيادة حسام حسن، خسارة نهائي الكأس، على أمل الانتقام والفوز بكأس السوبر.
اللقب الأول للعميد
حسام حسن أو «معشوق البورسعيدية»، يقدم مسيرة ناجحة للغاية، وقد تكون تاريخية، بعد جيل 98 المميز، مع المصري، فكما تمكن من إنقاذ النادي من الهبوط، في ولايته الفنية الأولى، عام 2007، عاد «العميد» لتقديم النتائج الممتازة في 2015.
ولاية حسام حسن الثالثة مع المصري، كان بها غريمًا لكبار الدوري، ولم يبتعد الفريق عن المربع الذهبي من جدول ترتيب الدوري، في الموسمين الماضيين، وحتى الموسم الجاري، يتواجد المصري الآن في ثالث الدوري.
يرغب حسام حسن، وتوأمه إبراهيم، في حصد أول بطولة لهم مع النادي المصري، لتتويج المسيرة، والدخول إلى تاريخ بورسعيد من الأبواب الكبيرة، خاصة مع وجود فرصة ثانية أمام نفس الفريق الذي أفقدهم لقب كأس مصر، بعد الوصول للنهائي على حساب الزمالك.
أول لقب سوبر
يحاول كذلك الجيل الحالي من فريق المصري، تحقيق اللقب الثاني في تاريخ النادي، بعد بطولة كأس مصر عام 1998، ولكن تلك المرة على لقب كأس السوبر، وسط أجواء عالمية بالإمارات، ليكون دافعا كبيرا لدى اللاعبين وجهازهم الفني، تجاه أول لقب سوبر في تاريخ النادي.
فوز الأهلي بالقمة
آخر مباراة خاضها النادي الأهلي، كانت أمام الزمالك، في «القمة 115» بالدوري الممتاز، بثلاثية دون رد، في مباراة شهدت تفوقا كبيرا «للأحمر» على غريمه، وأظهر شخصية كبيرة رغم فقد نسبة ليست بالقليلة من الاستحواذ على الكرة معظم دقائق اللقاء.
مباراة «القمة» ستكون حافزا كبيرا لدى لاعبي المصري، ودافعا معنويا للظهور بمستوى جيد أمام «المارد الأحمر»، في مباراة السوبر، كما سيكون العامل نفسه مهددًا للأهلي، في حالة وصل الغرور والثقة الزائدة لصدور لاعبيه.