قدم سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى القاهرة، «دافيد جوڤرين»، أمس الخميس، احتجاجا رسميا للسلطات المصرية؛ لعدم تلقيه الدعوة للمشاركة في مناسبات دبلوماسية تجريها مصر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي، على موقعها، بأن الاحتجاج الإسرائيلي قدم للمصريين رغم ما وصفته بالعلاقات الإستراتيجية بين البلدين بحسب «روسيا اليوم».
وعبر السفير الإسرائيلي للسلطات المصرية، في برقية رسمية، عن «استياء» حكومته من عدم دعوة الممثلين الدبلوماسيين الإسرائيليين في السفارة، لإحاطات إعلامية مختلفة وعلى وجه الخصوص تلك التي تنظمها وزارة الخارجية المصرية، وذلك بعد أن تبين له أن جميع السفارات الأجنبية دُعيت بانتظام لمناسبات رسمية.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي، فإن المداولات التي تمت مؤخرا عالجت في جزء منها محاربة مصر لتنظيم الدولة، رغم التقارير الإعلامية في مصر تحديدا التي تشير إلى مشاركة «إسرائيل» في هذه الحرب، وأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على مواقع في سيناء، في أكثر من مناسبة.
وتقيم مصر علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيلي منذ توقيع البلدين على اتفاقية سلام في العام 1979، وتوثقت تلك العلاقات منذ تولي عبدالفتاح السيسي حكم مصر في 8 يونيو 2014، بعد انقلابه على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، الأمر الذي جعل صحفا عبرية تصف «السيسي» بأنه «كنز إستراتيجي» بالنسبة لـ«إسرائيل».