قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن معاناة الشعب اليمني مستمرة دون هوادة، رغم دخول بعض المساعدات الإنسانية، وأكد وجود عقبات تعترض إدخال مزيد من المساعدات.
وصرح المتحدث للصحفيين بمقر الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بأنه «لا توجد أخبار جيدة».
وأضاف «نحن لا نزال على اتصال مستمر مع قوات التحالف (العربي) لضمان تدفق أكبر للمساعدات الإنسانية، ولكن لا تزال هناك عقبات، وأكبر هذه العقبات عمليا هو استمرار القتال».
في المقابل، قال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إن المنافذ الإغاثية، الجوية والبحرية والبرية، في اليمن وعددها 16 منفذا، مفتوحة أمام المنظمات الدولية والدول المانحة لاستقبال المساعدات.
وجدد المالكي، خلال مؤتمر صحفي، أمس، دعوة التحالف منظمة الأمم المتحدة لإدارة ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي اليمن. وقال إن ميناء الحديدة يعد نقطة انطلاق لعمليات تهدد الملاحة البحرية.
ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عامين، بين «الحوثيين» المدعومين من إيران وقوات الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي المدعوم من السعودية، سقط فيها عشرات الآلاف بين قتيل وجريح، وشرد ما يزيد على 3 ملايين يمني.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن 16 مليونا و400 ألف شخص في أنحاء اليمن لا يتمتعون برعاية صحية مناسبة، منهم 9 ملايين و300 ألف شخص في أمس الحاجة إليها، بإجمالي تعداد سكان بلغ 28 مليون نسمة.