يتابع نحو 85 غطاسًا، من فرق الإنقاذ النهري، والقوات البحرية، أعمال البحث عن جثة الشاب محمد حسن شوقي، المعروف بـ«غريق ستنالي»، بعد تأكيد أسرته أنه ليس صاحب الجثة التي تم العثور عليها، رغم عدم ظهور نتيجة تحليل «DNA».
وقال العميد فؤاد الغنيمي، مدير إدارة الحماية المدنية، في تصريح لـ«بوابة الأهرام»، إنهم يبحثون عن ملابس الضحية أسفل مياه البحر، والجثة المنتشلة أمس كانت لشخص عارٍ.
من جانبه، قال حسن شوقي مرزوق، والد الشاب الغريق، إنهم حتى الآن لم يتم استدعاؤهم لإجراء تحليل الـ«DNA»؛ لمطابقته مع الجثة المنتشلة، مشيرا إلى أن الدلائل تشير بنسبة 90%، إلى أن الجثة المنتشلة ليست لابنه، موضحًا أن نتائج التشريح ستستغرق 15 يومًا.
يذكر أن طالبا بكلية التجارة جامعة المنوفية، صدم 3 طلاب على كوبري ستانلي، بسيارته، الثلاثاء الماضي، ما أدى لإصابة أحدهم، وسقوط اثنين منهم في مياه البحر، تم إنقاذ الأول، وجارٍ البحث عن الثاني، ويدعى محمد حسن شوقي، وذلك منذ 8 أيام.