قال السفير السوداني بالقاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، الثلاثاء، إن «عودته إلى مصر لمزاولة عمله لم تتقرر بعد»، معتبرا ذلك سابقا لأوانه.
وأضاف، في تصريح لموقع «أخبار 24»، أنه «لا صحة لما نشره عدد من وسائل الإعلام العالمية عن عودته إلى القاهرة اليوم».
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، الخميس الماضي، استدعاء سفير السودان لدى القاهرة، عبدالمحمود عبدالحليم، إلى الخرطوم بغرض التشاور.
ويجري السفير «عبدالحليم»، مشاورات مع وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، وعدد من قيادات الوزارة ومسؤولين حكوميين سودانيين، من المنتظر أن تنتهي المشاورات غدا، وبعدها ستعلن الحكومة السودانية عن موقفها.
وكشفت مصادر دبلوماسية سودانية، أن الرئيس السوداني عمر البشير سيلتقي، خلال الساعات المقبلة، مع وزير خارجيته «غندور»، والسفير «عبدالحليم»، لمزيد من التشاور.
وأعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أن وزارته أبلغت الخارجية المصرية سبب استدعاء سفيرها في القاهرة إلى الخرطوم.
وصرح غندور، في تصريح خاص لصحيفة «المجهر السياسي» السودانية، اليوم الثلاثاء، «أبلغنا الخارجية المصرية بأسباب استدعاء سفير السودان بالقاهرة بالتفصيل»، لكن الوزير تحفظ عن ذكر التفاصيل.
وتشهد هذه الأيام توترات كبيرة في العلاقات السودانية المصرية لأسباب عدة؛ أبرزها قضية النزاع في مثلث حلايب بين البلدين وخلافات حول سد النهضة الإثيوبي وفي استغلال حصة السودان في مياه النيل.