" قتلوا القتيل ومشوا فى جنازته " ، هكذا علق نشطاء ومستخدمي صفحات المواقع الاجتماعية على حضور طارق الزمر إبن عم عبود الزمر ، والذي سجنوا متهمين فى عملية قتل السادات فى حادث المنصة الشهير .
سجن طارق 29 عاما بعد الحكم عليه بالمؤبد لمدة 25 عاما ، واضيف عليهم اربع سنوات بدون محاكمة او قضية ، كما سجن عبود الزمر ابن عمه 35 عاما ، بعد الحكم عليه بالمؤبد ايضا واضيف عليه 10 سنوات سجن بدون محاكمة .
و أشيع ان الذي حضر هو " عبود الزمر " من ضمن المتهمين الرئيسيين فى اغتيال السادات ، ولكن أكدت كاميرات التصوير أنه " طارق " .
أوضح الناشط الحقوقي وائل خليل ، أن عبود وطارق الزمر ، لم يشاركوا فى اغتيال السادات ، بل تم سجنهم واعتقالهم ،بسبب معرفتهم السابقة بحادث الاغتيال ، موضحا أنه مواطن أدين بجريمة ودفع ثمنها ، وهو انسان وله حقوق .
فيما غضب الكثير من مستخدمي المواقع الاجتماعية ، من حضور " الزمر " لاحتفال نصر اكتوبر ، لاعتبارهم أنهم من قتلة السادات ولا يصح فى ذكرى اغتياله أن يحضر قتلته .
وعلق محمد عادل أحد مغردي – تويتر – على حضور الزمر : " نفسى اعرف شعور جيهان السادات وابنها ايه دلوقتى، امبارح اتسلموا القلاده وانهارده الزمر جاى يحتفل "
وقال عيسى جاد فى تغريدته أيضا " حرام عليكم تأتوا بعبود الزمر اللى قتل الرئيس الشهيد السادات قائد نصر اكتوبر لكى يحتفل بنصر حققه السادات وجنود مصر المخلصين مش الإرهابيين"
الجدير بالذكر أن طارق الزمر من قيادات الجماعة الاسلامية ، ورئيس حزب البناء والتنمية .