يعول زعيم تحالف (المعسكر الصهيوني)، آفي غاباي، آمالًا على أن تؤدي التحقيقات الجارية مع رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو بشبه الفساد إلى تبكير الانتخابات، مرجحا أن تجري انتخابات عامة مبكرة في «إسرائيل» خلال نوفمبر المقبل. بحسب الأناضول.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن (غاباي) قوله، في ندوة ثقافية نظمت، اليوم السبت، وسط البلاد: إنه سيكون هو رئيس الوزراء الإسرائيلي القادم خلفا لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن الانتخابات (المبكرة) ستصب في صالح شعب «إسرائيل».
وكانت آخر انتخابات عامة في «إسرائيل» جرت في مارس 2015، وتجري الانتخابات مرة واحدة كل 4 سنوات ما لم تجر انتخابات مبكرة.
ويأمل المعسكر الصهيوني أن تؤدي التحقيقات الجارية مع رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو بشبه الفساد، إلى تبكير الانتخابات.
ولا تشير نتائج استطلاعات الرأي العام «الإسرائيلية» إلى أي فرصة للمعسكر الصهيوني للنجاح في حال جرت انتخابات في المرحلة الراهنة.
فقد أظهر الاستطلاع في نوفمبر 2017، أن تحالف المعسكر الصهيوني، الذي يضم حزب (العمل) و(الحركة)، برئاسة وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، سيحصل على 17 مقعدا برلمانيا، في حال أجريت الانتخابات آنذاك، ليحل ثالثا بعد حزبي (الليكود)، و(هناك مستقبل).
وكان تحالف المعسكر الصهيوني حل ثانيًا، بعد حزب الليكود في انتخابات عام 2015، التي حصل فيها على 24 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120.