قرر مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، فتح تحقيقات جديدة حول أنشطة مشبوهة زعمت تقارير أنه ورد فيها ذكر ملك المغرب محمد السادس، والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز. حسبما نشر موقع «سبوتنيك».
وأشارت وكالة أسوشيتد برس الأميركية، إلى أن «إف بي آي» أعادت فتح تحقيقات فيدرالية بشأن أنشطة مشبوهة لمؤسسة «كلينتون» الخيرية.
وتزعم الاتهامات، التي تمت إثارتها عام 2016، بأن مؤسسة «كلينتون» قبلت تبرعات مقابل الحصول على مزايا سياسية كانت تقدمها، وزير الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون.
ونقلت الوكالة الأميركية عن شخص مطلع على التحقيق -رفض الإفصاح عن هويته لأنه ليس مخولا له بمناقشتها علنا- قوله إن التحقيقات الجديدة ستستمر لأشهر عدة.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وعدد من نواب الكونجرس الجمهوريين، قد سبق وحثوا وزارة العدل، على إعادة النظر مرة أخرى في تلك التحقيقات.
ونفى المتحدث باسم مؤسسة «كلينتون» تلك الاتهامات، وقال إنها مجرد «إدعاءات» تحركها «دوافع سياسية»، بحسب قوله.
وتسير الاتهامات الجديدة في سياق متصل مع اتهامات أخرى موجهة لمساعدتها السابقة، هوما عابدين، التي توجه لها اتهامات بتهديد الأمن القومي الأميركي، لاستخدامها الحاسب المحمول الخاص بطليقها جيمي وينر، النائب السابق في الكونجرس المتهم بالتحرش بقاصر تبلغ من العمر 15 عاما.
واكتشفت «إف بي آي» رسائل تندرج تحت بند «سري للغاية» على حاسب وينر، بالصدفة، خلال تحقيقها معه، والتي تضمنت لقاءات ومكالمات سرية مع زعماء ومسؤولين عرب ودوليين.
وسبق ووجهت اتهامات لوزيرة الخارجية السابقة، بإهمال يهدد الأمن القومي الأميركي، لإصرارها ومساعديها على استخدام البريد الإلكتروني الشخصي عوضا عن البريد الرسمي الخاص بوزارة الخارجية الأميركية.
ويعود مصدر تلك الاتهامات، إلى رسائل مسربة من البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون، والتي نشرها موقع «ويكيليكس» على مراحل عدة في عام 2016، وفصلتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية حينها.
وتتضمن تلك التسريبات حصول كلينتون على تبرعات «مريبة» من زعماء عرب ودوليين لمؤسسة «كلينتون» مقابل خدمات ومزايا سياسية.
ووصلت رسائل البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون إلى «ويكيليكس»، بعدما اخترق مجموعة من القراصنة الخوادم الخاصة بها، وحصلت على تلك الرسائل، التي قرر «ويكيليكس» نشرها تباعا حينها.
وأشارت رسائل البريد الإلكتروني المخترقة إلى أن كبار مساعدي هيلاري كلينتون وحملتها الانتخابية كانوا يشعرون بالقلق البالغ من التبرعات المريبة لمؤسسة «كلينتون» التابعة للرئيس الأسبق، بيل كلينتون، وإمكانية تأثير الأمر على مستقبل هيلاري السياسي.