صعّد الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاته في الأراضي الفلسطينية من خلال عدد من القرارات والقوانين، إضافة إلى القصف المستمر، والاعتقالات التعسفية في حق الشعب الفلسطيني.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس والناطق باسمها، حسام بدران، إسراع الاحتلال من خطواته بتهويد القدس والضفة، هو استغلال للغطاء الأميركي الواضح بعد إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن القدس.
وأوضح بدران، في تصريح لـ«رصد»، أن «الاحتلال يستشعر حالة الضعف العربي والإقليمي وصعوبة الحالة الفلسطينية»، لافتا إلى أن «الاحتلال واهم إذا ظن أن شعبنا يمكن أن يستسلم أو يرفع الراية البيضاء».
وأكد عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، أن الحركة ما زالت «تملك أوراق قوة حقيقية قادرة على قلب الطاولة وإرباك حسابات الاحتلال».
وحدد بدران خطوات يجب اتخاذها من أجل مواجهة التصعيد الإسرائيلي؛ أولها «التوصل إلى إتمام المصالحة الوطنية والعمل من خلال وحدة وطنية تضم الجميع عنوانها الشراكة في القرار الوطني الكلي في مختلف القضايا».
وتابع: أنه يجب «دعم حراك شعبي يؤدي في النهاية إلى انتفاضة شعبية جماهيرية في القدس والضفة».
وأيضا من الخطوات التي سردها عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، هي «سحب الاعتراف بالاحتلال، والتوقف عن التزامات أوسلو وأولها إنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال».
وأوضح بدران أن هذه الخطوات والإجراءات «تعتمد على قرار سياسي من قيادة السلطة، والمنظمة، انسجاما مع تضحيات شعبنا وطموحاته في التحرىر».
وكان الاحتلال صعد من إجراءاته بعد قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لـ«إسرائيل»، ونقل السفارة الأميركية إليها، منها مشروع قانون قدمه حزب البيت اليهودي المتطرف لمنع الحكومات الإسرائيلية من التفاوض على مستقبل مدينة القدس، والمصادقة على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين، إضافة إلى قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية.
