أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالمحادثات التي انطلقت بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، ووصفها بالأمر الجيد.
واعتبر ترامب أن المحادثات جاءت نتيجة لـ«حزمه» في التعامل حيال بيونج يانج بعد التصعيد الأخير والعقوبات التي اتخذت بحق الدولة النووية.
وقال، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «مع كل هؤلاء الخبراء الفاشلين الذين يعطون آراءهم هل يعتقد أحد أن محادثات وحوارا كان يمكن أن يجري بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية لو لم أكن حازما وقويا ومستعدا لاستخدام قوتنا ضد الشمال؟».
وأضاف «إنهم أغبياء لكن المحادثات أمر جيد».
وعلى النقيض، اعتبرت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، المحادثات بين الكوريتين بـ«ترقيع إذا لم تبحث حظر كل الأسلحة النووية».
وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أطلق تهديدات قبل أيام للإدارة الأميركية وقال إن زر إطلاق السلاح النووي موجود على مكتبي وهذا حديث جدي وليس مجرد مزاح.
ورد ترامب على كيم بالقول إنه أيضا يمتلك زرا نوويا على مكتبه لكنه أكبر من زر الزعيم الشمالي وأقوى في الوقت ذاته بل يعمل أيضا.
