أكدت حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) على ضرورة تنمية وتعمير سيناء وتوطينها بالبشر لدعم الأمن القومى المصرى.
جاء ذلك فى الاحتفالية التى أقامتها الحركة بمدينة العريش بمناسبة انتصارات أكتوبر .. بحضور ممثلى الأحزاب والحركات الثورية وعدد من المواطنين .. تحت عنوان "فرض السيادة المصرية على أرض سيناء".
وأعلن شباب الحركة أنهم مستمرون لحين تحقيق كل أهداف الثورة من: عيش – حرية – عدالة اجتماعية .. علاوة على فرض السيادة المصرية الكاملة على أرض سيناء ، وحتى يحصل أهالى سيناء على حقوق المواطنة الكاملة بتمليك أراضيهم ومنازلهم ومعاملة أبنائها كسائر المواطنين فى مختلف محافظات مصر .
وأرسل شباب الحركة رسالة الى الرئيس الدكتور محمد مرسى قالوا فيها: كلنا مصريون .. دمنا واحد ووطننا واحد .. وأن الكثيرين استشهدوا على أرض سيناء لتحريرها ، وفى ميدان التحرير وباقى ميادين مصر أثناء الثورة لتحرير مصر .. إلا أن سيناء لا تزال مهمشة ، ولم تتحقق أهداف الثورة بعد .
وقالوا ان تنمية وتعمير سيناء مرتبطان بفرض السيادة المصرية على أرض سيناء ، وأنه لن يتحقق ذلك إلا بتواجد القوات المسلحة على كل سيناء .. سواء بتعديل اتفاقية كامب ديفيد أو اتخاذ أى إجراء آخر يضمن تحقيق السيادة الكاملة لشعب مصر على أرض سيناء لاقامة المشروعات وتوصيل الخدمات لكل أبناء سيناء وحل مشاكل أهلها.
وأشاروا إلى أن سياسة الدولة لم تتغير بعد الثورة ، وأن الأمور لا تزال تدار بها بنفس أساليب النظام السابق .. خاصة تجاه سيناء وأهلها .. وأنه لا بد من تغيير نظرة الدولة الى سيناء وباقى محافظات مصر .
من جانبهم .. أعلن أهالى سيناء اعتزازهم بمصريتهم وأنهم جزء أصيل من شعب مصر .. كما أكدوا دورهم فى حماية الأرض والدفاع عنها ، ومشاركتهم فى ثورة 25 يناير .. رافضين إهمال سيناء وتهميش أهلها ، ومطالبين بضرورة تغيير نظرة الدولة والنظام الحالى الى سيناء ، وتوفير الحد الأدنى من حقوقهم وعدم التفرقة فى معاملتهم وإقرار ملكيتهم لأراضيهم وعقاراتهم .