قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إنّ ارتفاع طلب الصين لجلود الحمير يهدد وجود هذه الحيوانات، خاصة الموجودة في القارة الإفريقية؛ بعدما قلّ عددها من 11 مليون رأس إلى ستة ملايين فقط، ومن المتوقع انخفاضها إلى ثلاثة ملايين؛ ما دعى الشركات الصينية إلى استيراد أعداد كثيرة من جلود الحمير من إفريقيا.
وتستخدم الصين جلود الحمير لإنتاج مادة «إيجياو» الجيلاتينية المخصصة دواء للأسرة الملكية الصينية في العصور القديمة وساد الاعتقاد قديمًا بأنّها تعالج الأرق وتمنع ظهور أعراض الشيخوخة، كما ذكرت سكاي نيوز عربية.
وقال مايك بيكر، المدير التنفيذي لمنظمة «دونكي سانكتشريري» في بريطانيا، إنّ ثمن الكيلوجرام الواحد من «الإيجياو» يصل إلى 375 دولارًا.
وأكّدت الإحصائيات أنه في عام 2016 باعت النيجر أكثر من 80 ألف حمار إلى الصين، مقارنة بـ27 ألفًا في العام السابق له، وورّدت بوركينا فاسو 18 ألف حيوان لمشترين خارج البلاد في الربع الأول من العام الجاري بعد بيعها ألف حمار فقط في المدة ذاتها من 2015. وبعد دراسة السوق المحلية؛ قرّرت حكومتا النيجر وبوركينا منع تصدير الحمير إلى الصين.
وافتتحت مدينة نايفاشا الكينية مجزرًا لذبح الحمير في أبريل 2016؛ بهدف تصدير جلودها إلى السوق الصينية الباحثة عن «إيجياو».