أعلن المتحدث باسم وزارة الزراعة، حامد عبدالدايم، اليوم الاثنين، اكتشاف 11 حالة مصابة بمرض إنفلونزا الطيور، بـ7 محافظات، موضحًا أن «الوزارة تقوم برفع الجهاز المناعي للطيور».
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» على قناة«TEn»، مساء الاثنين، قال «عبدالدايم»، إن «الأجهزة المعنية عندما تكتشف أي بؤرة مريضة، نستقصي كل القرية للكشف على باقي الدواجن من أجل القضاء على أي إصابة».
وأضاف أن «وزارة الزراعة تعتبر إصابات الطيور والحيوانات بالمنازل بؤرة للمرض»، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وأوضح «عبدالدايم»، أنَّ «عمليات التحصين (ضد المرض) التي تتم الآن، لا تعني منعه تماماً». وأشار إلى أن «الهدف من عمليات التحصين هو رفع كفاءة الجهاز المناعي للطيور والحيوانات».
ولفت المتحدث باسم وزارة الزراعة، إلى أنه يجب على السيدات في المنازل تخصيص ملابس محددة أثناء التعامل مع الطيور، مشيرًا إلى أنه يجب ذبح الطيور في إناء واحد، وعدم تركها في مكان مفتوح للهواء بعد ذبحها، مشددًا على منع تعامل الأطفال مع الطيور.
نفوق مزرعة دواجن بالكامل بالدقهلية بعد أن هاجمها جيل جديد من فيروس إنفلونزا الطيور يظهر لأول مرة في مصر
نفقت… https://t.co/seqVqv40hK— قناة المنصورة tv (@TValmansourh) December 31, 2017
وتابع: «أن السيطرة على إنفلونزا الطيور يكون باكتشاف الإصابة لإعدام الدواجن بصورة فورية»، مؤكدًا أن «الوزارة لن تكرر ما حدث من انتشار للمرض في 2006 مما سبب في القضاء على صناعة الدواجن وقتها».
وسجلت مصر أول إصابة بالفيروس في مارس عام 2006، وفق تصريحات مسؤولين سابقين بوزارة الزراعة.
وإنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معد يصيب الطيور، لاسيما المائية البرية مثل البطّ والإوز.
وينتقل المرض بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى الآن.
