قالت لجان التنسيق المحلية اليوم السبت: إن أعداد الشهداء ارتفعت في سوريا إلى خمسة وستين بينهم عشرة من أفراد الجيش الحر, ثلاثة سيدات وطفلان، ومنهم أربعة وعشرون شهيدا في حمص معظمهم في الحولة، وعشرون شهيدا في دمشق وريفها, عشرة شهداء في اللاذقية, ستة شهداء في إدلب, ثلاثة شهداء في حلب، وشهيد في كل من حماه ودير الزور.
وأفادت اللجان بأن هناك اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في حمص في أحياء الخالدية، جورة الشياح، القصور، وسط محاولات الجيش الحر لصد اقتحام قوات النظام الأحياء، مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي على كافة أحياء المدينة.
وفي ريف دمشق قالت اللجان: إن عددا من الجرحى سقطوا جراء القصف العنيف بقذائف الهاون على المدينة زملكا بينما تجدد القصف المدفعي على أحياء العاصمة الجنوبية من مقر الفرقة الرابعة في جبال المعضمية.
أما عن حلب فذكرت لجان التنسيق أن هناك قصفا عنيفا بقذائف الهاون على حي كرم الجبل.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ظأفاد بسقوط 133 شخصا في أعمال العنف في المناطق السورية المختلفة، هم 70 مدنيا و24 من الجيش الحر و39 جنديا نظاميا.
وأدى النزاع المستمر في سوريا بين الثورة وجيش النظام منذ أكثر من 18 شهرا إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص، حسب تقديرات منظمات حقوقية.
