شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

دوري أبطال العرب في ثوبٍ جديد.. و«الترجي» بلا منافس حقيقي

لاعبو الترجي يرفعون كأس البطولة العربية

شهد عام 2017 عودة مسابقة دوري أبطال العرب، أو البطولة العربية، للإقامة من جديد، وفي ثوبٍ جديد، بعد مرور 4 أعوام على آخر مسابقة، وبعد 7 أعوام من المسابقة الحقيقية في مسماها القديم والأشهر، دوري أبطال العرب.

أقيمت البطولة العربية خلال العام 2017، في مصر، في الفترة بين 22 يوليو و6 أغسطس، بمشاركة 12 فريقا عربيا، هي: الفيصلي الأردني، الأهلي المصري، نصر حسين داي الجزائري، الوحدة الإماراتي، الفتح الرباطي المغربي، العهد اللبناني، الزمالك المصري، النصر السعودي، الترجي الرياضي التونسي، المريخ السوداني، نفط الوسط العراقي والهلال السعودي.

المجموعات

انطلقت البطولة بمصر من دور المجموعات، بإقامة 18 مباراة، منها 13 لقاءً انتهت بالفوز و5 تعادلات، وشهد الدور تسجيل 45 هدفًا، كان أكبر فوز لصالح الفتح الرباطي المغربي على حساب النصر السعودي، برباعية نظيفة.

وتأهل عن دور المجموعات، 4 فرق، هي الثلاثة المتصدرة لمجموعاتها، بجانب الفريق الرابع، أفضل ثاني في المجموعات.

وحسم التأهل عن صدارة المجموعة كلٌ من: الفيصلي الأردني، والفتح الرباطي المغربي والترجي الرياضي التونسي، أما أفضل ثانٍ فكان من نصيب الأهلي المصري، الذي تمكن من تجميع 6 نقاط.

نصف النهائي

أسفرت قرعة قبل النهائي عن إقامة مباراتين، الأولى بين الأهلي المصري والفيصلي الأردني، فيما التقى الفتح الرباطي بنظيره الترجي في المباراة الثانية.

مباراة الأهلي والفيصلي حملت من الإثارة ما يكفي لتجذب الأنظار إليها؛ إذ سبق وتواجه الفريقان في دور المجموعات، وحقق الفريق الأردني الفوز بهدف نظيف، في نتيجة اعتبرتها الجماهير «مفاجأة»، لترفع راية «عاد لينتقم» في مباراة نصف النهائي.

وتمكن الضيوف من تحقيق الفوز الثاني على «المارد الأحمر»، بهدفين مقابل هدف واحد، ليتأهل الفيصلي إلى المباراة النهائية، وارتفاع أسهمه لحصد اللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي.

على الجانب الآخر، مباراة الفتح الرباطي والترجي الرياضي، صاحبة الرقم الأكبر من العقوبات في المسابقة، بواقع 10 بطاقات صفراء و3 حمراء، والتي حسمها الفريق التونسي بهدفين مقابل هدف، نفس نتيجة مباراة نصف النهائي الأولى.

النهائي

أقيمت مباراة النهائي بين الفيصلي والترجي، يوم الأحد الموافق 6 من شهر أغسطس، على ملعب استاد القاهرة، وكانت المباراة الأبرز في المسابقة، ليس لمجرد كونها الخاتمة، ولكن بسبب القرارات التحكيمية التي اتخذها المصري إبراهيم نور الدين، الذي أدار المباراة، والأحداث المثيرة التي تبعتها.

بدأت المباراة بتفوق أردني في الاستحواذ وتهديد المرمى، وسط حالة من الاستفاقة الدفاعية للاعبي الترجي، حتى نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني انقلب الوضع، فتمكن التونسيون من تسجيل الهدف الأول بعد انطلاق شوط المباراة بدقيقة واحدة، عن طريق سعد بقير.

عاد بقير من جديد لتسجيل الهدف الثاني، بعد أقل من 10 دقائق، وتحديدًا في الدقيقة 54، لتصبح النتيجة (2/0) في أجواء مشتعلة، إلا أن لاعبي الفريق الأردني تمكنوا من فرض سيطرتهم من جديد، ومباغتة مرمى الترجي في مناسبات عدة، حتى تمكنوا من تقليص الفارق وتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 72 عن طريق أكرم الزوي.

وقبل نهاية المباراة بدقيقتين فقط، تمكن خليل زيد بني عطية، من تسجيل الهدف الثاني لصالح الفيصلي، ليعادل النتيجة وتعود المواجهة لنقطة البداية.

اتجهت المباراة للوقت الإضافي، لحسم بطل البطولة العربية، وفي الدقيقة 101 جاء الهدف الثالث للترجي من هجمة سريعة وقع بها خط الهجوم بالكامل في التسلل، في فضيحة تحكيمية، تسببت في أحداث شغب وقعت عقب المباراة؛ إذ قام عدد من لاعبي الفيصلي والمدير الإداري للفريق، بالاعتداء ضربًا على نور الدين، في ظل تراخي الحراسة الأمنية.

الترجي بطلًا للمرة الثالثة

توج الترجي التونسي بالبطولة العربية عن العام 2017، للمرة الثالثة في تاريخه، ليتفوق على وفاق سطيف الجزائري والصفاقسي التونسي، ويعادل الرقم القياسي المسجل بثلاثة بطولات لنادي الكرخ العراقي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023