استنكر اتحاد إعلاميو سيناء -تحت التأسيس- إسثنائهم من حضور وتغطية لقاء الرئيس محمد مرسي بالقوى السياسية والشعبية بالمحافظة، والذي يعقد بالعريش بمحافظة شمال سيناء، واصفين ذلك التصرف بأنه "عودة للنظام البائد الذي كان يتبعه مبارك وكأن الإعلاميون إرهابيون يُخشى على الرئيس منهم".
وأضاف البيان: "أن العادة جرت أن تتكلف جهة مدنية بدعوة الإعلاميين، لتغطية النشاطات الرسمية الداخلية بالمحافظة، غير أن الدعوة لتغطية الزيارة تمت على حد ما ذكره البيان من مكاتب تفوح منها روائح النظام البائد بلا تقدير و لا احترام".
وتعهد إعلاميو شمال سيناء أنهم سيظلون العين الراصدة رغم محاولات إقصائهم عن ممارسة عملهم وسيحتمون بأهلهم، الذين عاهدوهم أن يكونوا صوتهم المنادي بحقوقهم.
يذكر أن جهات سيادية بمحافظة شمال سيناء قد أبلغت الإعلاميين بالمحافظة، بأنهم ممنوعين من حضور أو تغطية زيارة الرئيس للعريش، وهو ما واجهه الصحفيون بموجة من الغضب والاستنكار.
على الجانب الأخر يذكر أن الرئاسة كانت قد انقطعت عن دعوه الصحفيين لتغطيه أداء الرئيس لصلاه الجمعة منذ 3 أسابيع ، بسبب الانتقادات الاعلاميه، لكن اليوم تم توجيه الدعوة للصحفيين للسفر لتغطيه صلاه الرئيس ولقاءه بالأهالي
يذكر أن الرئاسة كانت قد انقطعت عن دعوة الإعلام لتغطية أداء الرئيس لصلاة الجمعة منذ 3 أسابيع، وكان يكتفي الرئيس بصلاة الجمعة في مساجد قريبة من منزله بالتجمع الخامس ودون دعوة الإعلام لتغطيتها بسبب الانتقادات التي كانت قد وجهت إليه، نظرا للحشود الأمنية الكبيرة التي ترافقه لتأمينه خلال صلاة الجمعة، لكن اليوم تم توجيه الدعوة للصحفيين للسفر إلى العريش غدا وتغطية أداء الرئيس لصلاة الجمعة هناك ولقائه.
