أفادت هيئة الإذاعة «الإسرائيلية»، إن واشنطن وتل أبيب يبذلان جهودا من أجل منع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة من التصويت لمشروع بشأن القدس، ضد القرار الأميركي الأخير.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، بحسب الأناضول: «تبذل إسرائيل والولايات المتحدة مساعي حثيثة، لتقليص قدر الإمكان، الأغلبية المتوقعة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة مساء اليوم ».
وأضافت: «طلبت الإدارة الامريكية من إسرائيل، العمل لدى دول إفريقية، تربطها بها علاقات طيبة، لإقناعها بالتغيّب عن التصويت».
ومن جانبه مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوفال روتيم، ألمح ضمنا إلى توقّع إسرائيل، حصول مشروع القرار على تأييد غالبية الدول.
وكتب روتيم في حسابه على موقع «تويتر»، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، إن بإمكان الأمم المتحدة أن تفعل الكثير من الأمور، ولكن لا يمكنها تغيير التاريخ ».، مضيفا أن أي قرار معادِ للقرار الاميركي سوف يعرقل من عملية السلام.
The #UN can do many things, but it cannot change history. It cannot change the obvious fact that #Jerusalem is & will always be the capital of🇮🇱and the Jewish people. Any UN resolution that denies that will reward rejectionism and push peace further away.https://t.co/Yo79eprr9m
— Yuval Rotem 🇮🇱 (@Yuval_Rotem) December 20, 2017
ومن المقرر أن تصوِّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، على قرار يدعو الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى التراجع عن قرار اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء بقطع المساعدات المالية عن الدول التي ستصوت، غدًا الخميس، لصالح مشروع قرار بالأمم المتحدة ضد قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ «إسرائيل».
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، على قرار يؤكّد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير؛ بتأييد 176 دولة وامتناع 4 عن التصويت، ومعارضة 7 دول.
وفي 6 ديسمبر الجاري، أعلن ترامب اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل القائمة بالاحتلال، والاستعداد لنقل السفارة الأميركية إليها.
واستخدمت واشنطن، الإثنين الماضي، حق النقض في وقف قرار بمجلس الأمن يعطل الإجراءات الأميركية بحق القدس.