قرر التحالف العربي بقيادة الممكلة العربية السعودية، إبقاء ميناء الحديدة، في اليمن، مفتوحا، بعد الصاروخ الذي أطلقه الحوثيين أمس، باتجاه قصر اليمامة بالرياض.
وقال التحالف، في بيان له، نقلته وكالة الأنباء السعودية: «استمرارا لحرص دول تحالف دعم الشرعية في اليمن على تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق ونتيجة لتكثيف الإجراءات المتعلقة بالتفتيش، فإن قيادة التحالف تعلن استمرار فتح ميناء الحديدة للمواد الإنسانية والإغاثية».
وأضاف البيان أنه تم «السماح بدخول السفن التجارية بما فيها سفن الوقود والمواد الغذائية لمدة 30 يوما لتطبيق مقترحات مبعوث الأمين العام الخاص لليمن بشأن ميناء الحديدة».
والحديدة هو المنفذ الرئيسي لدخول الغذاء والإمدادات الإنسانية إلى اليمن.
وأعلنت، أمس الثلاثاء، «جماعة الحوثيين» إطلاق صاروخ «بركان تو إتش» الباليستي على قصر اليمامة في الرياض.
وقال التحالف العربي إن قواته اعترضت صاروخا باليستيا جنوب الرياض، لافتة إلى أنه تم إسقاطه دون أن يسبب أضرارا مادية.
ولم يكن الصاروخ الذي استهدف قصر اليمامة، أمس، الأول من نوعه؛ حيث أعلنت السعودية، 4 نوفمبر الماضي، تمكنها من اعتراض صاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية، وذلك بعدما سُمع دوي انفجار شديد بالقرب من مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
واتهم التحالف العربي، إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ، والأسلحة الحربية، وقالت إن الصاروخ الذي استهدف مطار الرياض، صاروخ باليستي قصير المدى مصنوع في إيران، وتنفي طهران التهم الموجهة لها من المملكة العربية السعودية.
وفرضت المملكة حصارا على جميع المنافذ اليمنية في أعقاب الصاروخ الأول؛ حيث تعاني البلاد على أثره تدهورا في الأوضاع الصحية والمعيشية؛ على أثر منع وصول المساعدات الإغاثية.