أعلنت شركة «روس-آتوم» الروسية، إنشاء قاعدة لاستخدام الوقود النووي قرب محطة الضبعة النووية.
واعتبرت الشركة أن «هذه الخطوة قد تكون حلا شاملا لقضية الاستخدام الآمن لهذا الوقود».
وقال المدير العام للمركز الفيدرالي للأمن النووي والإشعاعي التابع لشركة «روس-أتوم» الروسية للطاقة، أندريه غولينيانه، إنه يمكن استخدام هذا الحل لاحقا عند الحاجة في المشاريع الخارجية الأخرى للشركة، بحسب ما نقلته وكالة «نوفستي» الروسية.
وأضاف «يجب الإشارة فورا إلى أن الحديث لا يدور عن مستودع أو مقبرة للنفايات المشعة، مثلما يعتقد البعض. خلافا للنفايات المشعة يعتبر الوقود النووي المستخدم مواد قيّمة للطاقة الذرية ونقترح قاعدتنا للاستخدام الآمن والثابت والمفيد لهذه المواد طول فترة عمل المحطة».
وتابع: «نريد أن نجعل مشروعنا في مصر نموذجا لاحقا في للمشاريع الأخرى لشركة روس-آتوم في الخارج. وسنحاول تنفيذه على شكل قاعدة شاملة يمكن تكييفها وفق رغبة الزبون».
وأشار إلى أن القرارات التكنولوجية التي ستستخدم في مشروع بناء هذا المستودع مجربة في روسيا منذ وقت بعيد.
وكان المدير العام لشركة «روس-آتوم»، ألكسي ليخاتشوف، ووزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، وقّعا في الـ11 من الشهر الجاري في القاهرة وثيقة حول بداية سريان مفعول الاتفاقات التجارية بشأن بناء محطة الضبعة النووية.
ووفقا لأحد الاتفاقات الموجودة، ستقوم روسيا ببناء قاعدة خاصة للوقود النووي المستخدم وستورد حاويات النقل الخاصة لهذا الغرض.
ويحذر فنيون في مصر من المضي في تنفيذ المشروع؛ نظرًا لمخاطره المحتملة على صحة المصريين، والمخاطر المحتملة أثناء التشغيل لعيوب صناعة أو أخطاء بشرية أو كوارث طبيعية ما ينتج عنها آثار خطيرة.
وتضم محطة الضبعة النووية 4 مفاعلات من الجيل الثالث المتقدم «الثالث بلس»، «مفاعلات القدرة المائية- المائية VVER بقدرة 1200 ميغاوات»، على أن يستغرق إنشاء هذا المشروع 7 سنوات، بتكلفة 25 مليار دولار.