لقي 1929 مصريا حتفهم، وأصيب 7217 آخرون؛ في حوادث سير خلال 6 أشهر من العام الجاري.
وبحسب إعلان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في تقرير عن حوادث الطرق، فإن ذلك العدد يمثل انخفاضا يصل لـ26.8% عن الفترة ذاتها من عام 2016.
كما أن عدد حوادث السيارات على جميع الطرق بلغ 5836 حادثا في النصف الأول من 2017، مقابل 7101 حادث في الفترة نفسها من عام 2016 بانخفاض 17.8%.
وكشف رئيس وزراء مصر الأسبق، عصام شرف، أن حوادث الطرق تعد السبب التاسع للوفاة في مصر، وإذا استمر الوضع ستكون السبب الثالث بحلول 2030، بحسب ما نقلته صحيفة «الشروق».
وأضاف «شرف»، خلال المؤتمر الإفريقي الدولي الرابع لطب الطوارئ للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية والإنجليزية، الذي نظمه المستشفى السعودي الألماني، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية والحكومية، أن 21% من الوفيات على مستوى العالم نتيجة حوادث الطرق، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه وفيات الحروب 10%، وأنه في بلد كمصر لم يخض حروبا منذ 30 عاما، يعد عدد وفيات الطرق أكبر بكثير من عدد الوفيات في المواجهات العسكرية، لذلك يطلق عليها «حرب الطرق».
كما لفت إلى أن 40 مليون شخص ماتوا في حوادث الطرق على مستوى العالم منذ 1896 حتى الآن، وفي العقود الأربعة الماضية انخفضت حوادث الطرق في أميركا وأوروبا وزادت في أمريكا الجنوبية، وزادت 3 أضعاف في إفريقيا.
وكان أكبر عدد من الحوادث على جميع الطرق بمصر في يناير الماضي؛ حيث بلغ 1069 حادثا بنسبة 18.3%، يليه مارس بـ1042 حادثا بنسبة 17.9% من إجمالي الحوادث على مستوى الشهور في النصف الأول من عام 2017، وفق للتقرير الذي نشرته الأناضول.
كما كان العنصر البشري السبب الرئيسي لحوادث السيارات بنسبة 78.9%، يليه الحالة الفنية للمركبة بنسبة 13.8% يليه العنصر الخارجي (حالة الجو- الإنارة) بنسبة 5.6% في النصف الأول 2017.
وبلغ عدد حوادث القطارات 793 حادثا في النصف الأول 2017 مقابل 590 حادثا في الفترة نفسها 2016 بزيادة بلغ نسبتها 34.4%، دون تفاصيل من الجهاز الحكومي عن أعداد المتوفين والمصابين جراء هذه الحوادث.