فجّرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، مفاجأة جديدة؛ حيث كشفت عن شراء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أغلى قصر في العالم بقيمة 300 مليون دولار أميركي.

وصف القصر

ويضم المنزل الذي يوجد في فرنسا، نافورة مذهبة وتماثيل رخامية ونحو 57 فدانًا من الحدائق الطبيعية والمناظر الخلابة، بحسب ما وصفته مجلة «فورتشن».

وتوجد بالقصر أجنحة توفر 10 غرف نوم، وقاعتين للرقص، وغرفة للتأمل، وأحواض سباحة داخلية وخارجية، وملعب إسكواش، وصالة رياضية، والمسرح والسينما، وملهى ليليًا خاصًا، وفقا للخليج أونلاين.

وتم استخدام 13 نوعًا من الرخام فيه، و15000 ورقة من الذهب في هذا البيت الفخم.

المشتري الحقيقي

ويرجع تاريخ شراء القصر إلى قبل عامين، ولكن هوية المشتري ظلت مجهولة طوال تلك الفترة قبل أن تكشف الصحيفة الأميركية عن أن صاحبه هو بن سلمان، وأنه جرى شراؤه من قبل شركة سعودية تديرها مؤسسة ولي العهد الشخصية.

وذكرت الصحيفة، أن تقريرها مبني على مجموعة من المقابلات والوثائق، ضمت محاميًا في دوقية لوكسمبرغ وعددًا من أغنياء مالطة، بالإضافة إلى كيم كاردشيان، التي سعت لإقامة زفافها في القصر على كاني ويست.

ويأتي التقرير، بعد أيام قليلة من الكشف عن شراء ولي العهد لوحة للفنان ليوناردو دافنشي بقيمة 450 مليون دولار، أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي وقت سابق، نشرت تقارير غربية عن شراء محمد بن سلمان يختًا بقيمة 500 مليون دولار، في وقت يقوم بحملة ضد الفساد في السعودية، واعتقل خلالها عددًا كبيرًا من الأمراء والمسؤولين.

وعلق بروس ريدل، عضو سابق في هيئة المخابرات المركزية، على مجريات الأمور بالمملكة قائلا: «لقد حاول محمد بن سلمان أن يبني صورة لنفسه بأنه إصلاحي، على الأقل من الناحية الاجتماعية، وأنه ليس فاسدًا، ولكن تلك الوقائع تضرب تلك الصورة».