وكانت السلطات السعودية أعلنت احتجاز صبيح المصري، الملياردير الفلسطيني الذي يترأس أكبر مصرف أردني، في المملكة العربية السعودية.
وقال أصدقاء للمصري وأعضاء من عائلته، إنه احتجز عندما كان في رحلة عمل إلى المملكة، التي يحمل جنسيتها أيضا.
وأثار اعتقاله مخاوف في الأردن الذي يمتلك المصري فيه استثمارات واسعة تقدر بمليارات عدة وتعد أساسية في الاقتصاد الأردني، كما يعمل في مشاريعه آلاف الموظفين الأردنيين.
وقد اعتقلت السلطات السعودية، في شهر نوفمبر، نحو 200 من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال البارزين في ما وصف بحملة غير مسبوقة على الفساد في المملكة.
وأُطلق سراح بعضهم بعد أن سلموا أجزاء كبيرة من ثرواتهم، بحسب تقارير إعلامية.
ويعرف المصري بأنه مؤسس مجموعة أسترا السعودية التي لديها نشاطات تجارية وصناعية واسعة تتراوح بين الصناعات الزراعية والاتصالات والبناء والتعدين في عموم منطقة الشرق الأوسط.