قرّرت السلطات السعودية منع التصوير داخل المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة؛ تعظيمًا لشعائر الله واحترامًا لمشاعر الحجاج والمعتمرين، مطالبين أصحاب حملات الحج والعمرة بتنبيه زوار الحرمين بهذه التعليمات، التي تهدف إلى تهيئة المناخ التعبّدي لهم.
وذكرت صحيفة «عكاظ» أنّ القرار جاء بعد أن أثّر تصوير الحجاج والمعتمرين داخل الحرمين على المصلين وإثارة مشاعرهم.
ويشمل القرار منع التصوير بالكاميرات العادية والتلفزيونية وكاميرات الفيديو، وأوضحت السلطات أنّ مخالفة هذه التعليمات ستؤدي إلى مصادرة المادة المصوّرة وأداة التصوير إذا لزم الأمر.
ولم تذكر الصحيفة إذا كان القرار الصادر يشمل التصوير بالهواتف المحمولة أيضًا.
وتداول مستخدمو تويتر القرار في تغريدات بهاشتاج «منع التصوير في الحرمين».
إن ثبت هذا القرار، فهو قرار سليمٌ شرعا وأخلاقاً.
فقد تجرأ كثير بما لا يجوز، وانتهكوا حرمة المكان، والخصوصية الفردية، وأشغلوا العاكفين والعابدين بالتصوير.#منع_التصوير_في_الحرمين pic.twitter.com/GcPejxn2YB— بدر بن علي العتيبي (@badralialotibi1) December 14, 2017
قرار ممتاز مع انه تأخر كثير
— م. سعد العنقودي 🇸🇦 (@ANGS0) December 15, 2017
إن صح #منع_التصوير_في_الحرمين
فإن كثيرين يدَعون العبادة في أفضل زمان ومكان وينشغلون فيهما بالتصوير في الحرم
آخر ساعة بالجمعة وآخر الليل
فجزى الله خيراً من منعهم مما يضرهم ولاينفعهم— عبد العزيز المقحم (@dr_almoqhem) December 14, 2017
#منع_التصوير_في_الحرمين
قبلة على جبين من اصدر وامر وفكر بهكذا امر pic.twitter.com/4febuTm8M1— محمد السُلمي (@Al_zaeem1) December 15, 2017
نعم لهذا القرار #منع_التصوير_في_الحرمين
الحرمين للعبادة والخشوع— 🇸🇦سلمان الظفيري (@idhafiri) December 15, 2017
ويأتي القرار في أعقاب نشر المدوّن اليهودي «بن تزيون» صورًا له من داخل الحرم النبوي في المدينة المنورة؛ ما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي وإطلاق هاشتاج باسم «صهيوني بالحرم النبوي».