قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن بلاده ستستمر في المطالبة بحلايب «حتى عودتها إلى حضن الوطن»، وما نرجوه أن يوافق أشقاؤنا في مصر على أن نتحاور عليها.
وأضاف، في حوار مطول أجرته معه جريدة «الشرق الأوسط»، أن «كل ما نرجوه أن يوافق الأشقاء على التحاور عليها كما فعلوا مع الأشقاء في السعودية بشأن تيران وصنافير، أو أن نحتكم إلى محكمة العدل الدولية كما فعلوا مع إسرائيل حول طابا، وكلا الخيارين يريحنا من شوكة في خاصرة علاقتنا، تُقعدها من أن تمضي إلى آفاق نحن ننظر إليها تكاملا، بل وحدة في بعض الأحيان».
وتابع :«نكرر على الدوام أن حلايب لن تكون سببًا في أي قتال أو خصام يؤدي إلى انفصام في علاقات السودان ومصر».
وتطرق وزير الخارجية السوداني إلى أزمة سد النهضة قائلا: السودان يؤكد على أعلى المستويات على احترام اتفاقية مياه النيل.
وكان الرئيس عمر البشير قال، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي، إن اتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان لعام 1959 خط أحمر بالنسبة للسودان.