وجّهت صحيفة «يو إس توداي» الأميركية نقدًا لاذعًا وشديد اللهجة إلى الرئيس الحالي دونالد ترامب بعد مهاجمته السيناتورة الديمقراطية «كريستن جيليبراند» على تويتر إثر اتهام ثلاث سيدات له بالتحرش الجنسي.
وذكرت الصحيفة الشهيرة، في مقال بعنوان «هل سيكفُّ ترامب عن تعليقاته التي تزداد انحطاطاً؟!»، أنّ الرئيس الأميركي ليس أهلًا حتى «لتنظيف المراحيض» بمكتبة الرئيس السابق باراك أوباما، أو حتى تلميع حذاء الرئيس الأسبق جورج بوش.
وأضاف المقال أنّ ترامب ذكر في تغريدة على حسابه في تويتر أنّ «جليبراند» توسّلته للمساهمة في حملاته، مدعيًا أنها كانت مستعدة لفعل أي شيء لهذا الغرض.
وهاجمت الصحيفة ترامب بأسلوب قاسٍ ولاذع، قائلة: «رئيس استخدم كل العبارات، ولم يُحجم عن أن يصف كريستن جيليبراند بأنها عاهرة، ليس أهلًا لتنظيف مراحيض مكتبة باراك أوباما الرئاسية أو تلميع حذاء جورج دبليو بوش».
وأضافت: «لا يوجد ما يقف في وجه رئيس يمكنه دائمًا أن ينحدر إلى مستوى أكثر انحطاطًا».
وتعتبر «يو إس توداي» من الصحف الأكثر توزيعًا في أميركا، ويعرف عنها تجنبها استخدام الألفاظ والمفردات القوية واللاذعة.
