تعهّد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بإسقاط «صفقة القرن» والقرار الأميركي الأخير الذي اعتبر القدس عاصمة لـ«إسرائيل»، وقال إنّ حركته بدأت بناء تحالفات قوية في المنطقة (دون أن يكشف عن تفاصيلها).
ويُطلق مصطلح «صفقة القرن» على الخطة التي تعتزم الإدارة الأميركية إطلاقها بداية العام القادم لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأثناء مشاركته في المهرجان الذي نظّمته «حماس» اليوم الخميس في ساحة الكتيبة بمدينة غزة بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها؛ دعا «هنية» إلى تنظيم يوم غضب في كل جمعة في العواصم العربية والإسلامية والأراضي الفلسطينية من أجل إسقاط قرار ترمب، كما طالب الكنائس والبابا والمسيحيين بأن يخصصوا صلواتهم الأحد للقدس ولكنيسة القيامة والمسجد الأقصى.
وتشهد المدن الفلسطينية -بالإضافة إلى مدن عربية وإسلامية- منذ الخميس الماضي مظاهرات تطوّرت إلى مواجهات بين شباب فلسطينيين وجيش الاحتلال في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وداخل الخط الأخضر؛ رفضًا لقرار ترمب بشأن القدس.
وقال «هنية» في كلمته إنّ حركة حماس ستسمر في بناء تحالفات قوية على مستوى المنطقة والأمة لمواجهة القرار الأميركي و«صفقة القرن»، و«حركته متمسّكة بها، وطالب الفصائل الفلسطينية بالاتفاق على إستراتيجية وطنية نضالية لدعم الانتفاضة ومواجهة الاحتلال، كما دعا إلى الإسراع في ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث تضمّ كافة القوى الوطنية والإسلامية».
