حذّرت دراسة طبية أميركية حديثة الشركاتِ العاملة في مجال تطوير لقاحات مضادة لفيروس زيكا من تأثير متلازمة «غيلان باريه» المكتشفة حديثة وتسبّب اضطرابًا عصبيًا نادرًا، التي تحدث عادة عقب الإصابة بالعدوى وكرّد فعل من الجسم على التطعيم.
أجرى الدراسة الدكتور تيلور شارب وزملاؤه في مراكز أميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، منها في سان خوان، إضافة إلى باحثون من بويرتوريكو.
واختبر الباحثون حالة نادرة لرجل من سان خوان عمره 78 عامًا أصيب بفيروس زيكا العام الماضي، ثم بمتلازمة «غيلان باريه» وتوفي بعد؛ ليُظهر التشريح التهابًا وتآكلًا في «الغلاف النخاعي» في عصبين؛ لكن لم يوجد أثر لفيروس زيكا في الخلايا العصبية.
وقال تيلور شارب إنّ «على منتجي التطعيمات التفكير فيما إذا كانت الإصابة بمتلازمة غيلان باريه نتيجة محتملة للتطعيم المضاد لفيروس زيكا (الذي ينقله البعوض)».