تنظم الجمعية الطبية الإسلامية بالتعاون مع نقابة أطباء مصر مؤتمرا علميا حول "مخاطر التهاب الغدة النكافية وتأثيراتها على الأجهزة العصبية والتناسلية والبنكرياس..وسبل مواجهتها"، بمشاركة نخبة من أساتذة الطب بالجامعات وقيادات وزارة التربية والتعليم، وذلك يوم الجمعة القادمة في السادسة مساء، بمقر دار الحكمة.
وقد أطلق دكتور مأمون عاشور أستاذ الكبد والجهاز العضمي – عضو مجلس إدارة الجمعية الطبية الإسلامية الدعوة للمؤتمر تحت شعار "دعوة للمشاركة في نشاط علمي ومجتمعي ضد الأمراض المعدية".
يشارك في المؤتمر عدد كبير من أساتذة الطب ومسئولي المصل واللقاح ووسائل الإعلام ووزارة التربية والتعليم، وقيادات العمل النقابي والإغاثي ، مثل؛ دكتور خيري عبد الدايم، ودكتور محمد عثمان، ودكتور أميمة كامل-أستاذة التغذية العامة، دكتور ربيع الدسوقي –الأستاذ بطب المنوفية، ودكتور طارق الغندور-أستاذ الأمراض التناسلية والجلدية.
ومن المقرر أن يطلق المؤتمر حملة طبية شاملة تتضمن قوافل طبية وحملة تطعيم للتلاميذ بالمدارس وعددا من البرامج الوقائية عبر وسائل الإعلام والهيئات التعليمية..
وحول فكرة المؤتمر يقول دكتور عاشور: تنفرد الأمراض المعدية عن غيرها من الأمراض بأن ضررها وخطورتها تتعدى حدود الأفراد إلى المجتمعات ، ولعل ما تسببه الفيروسات الكبدية في بلادنا والإيدز في إفريقيا أكبر شاهد على ذلك – وكان التصدي لتلك الأمراض هو الشغل الشاغل للحكومات والمنظمات مصحات الدرن والجذام ومستشفيات الحميات خير شاهد على ذلك…
وحول تراجع مفاهيم الوقاية التي تسبب الكثير من الأمراض المعدية يضيف عاشور: مع الاهتمام بكل فروع الطب إلا أن الاهتمام بالأمراض المعدية تراجع إلى حد كبير وانحسرت فيما يسمى بالقسم الوقائي بوزارة الصحة – وليس العلاجي؛ حيث لا تقدير معنوى ولا مادي للعاملين به – وأصبح المرجع للأبحاث العلمية يتمثل أساسا في النمرو الأمريكية.. فيما تبذل منظمة الصحة العالمية مجهودات نظرية تضيع في اجتماعات وسفريات للمحظوظين دون أثر واضح على مستوى الصحة في مصر، فيما الإعلام مع كل ثورة للأمراض المعدية يعالج الأمر بالعاطفة..