قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن أي مساس بوضعية القدس يعني «تهديدا صريحا لحل الدولتين، ويفتح الباب على مصراعيه أمام احتمالات وخيمة».
جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها وزير خارجيتها، سامح شكري، أمام القمة الاستثنائية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة إسطنبول بدعوة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للنظر في قضية القدس على خلفية اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بها عاصمة لإسرائيل.
وأضاف شكري، في كلمته، أنه «من البديهي أن جوهر حل الدولتين هو الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية؛ ومن ثم فإن كل مساس بوضعية القدس يعني تهديدا صريحا لحل الدولتين، ويفتح الباب على مصراعيه أمام احتمالات وخيمة»، بحسب «الأناضول».
وتابع: «استقرار المنطقة والعالم لا يحتمل أي تحرك غير محسوب العواقب تجاه القدس، ولا يمكن أن يتحقق في ظل عدم المبالاة بمشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم».
وأشار إلى أن «مصر لا تقبل أن يكون التعامل مع القدس خارج نطاق الشرعية الدولية، ولن يتسامح الشعب المصري مع أي تفريط في حقوق الشعب الفلسطيني، وأية إجراءات تزعزع استقرار المنطقة وتوفر الذرائع للمتطرفين والإرهابيين وأعداء السلام والاستقرار».